كشفت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية أن حزب المحافظين دخل فى حرب أهلية مريرة بسبب وزير الخارجية السابق، بوريس جونسون، الذى وصف خطة رئيسة الوزراء المتعلقة ببريكست بأنها أشبه "بالسترة الناسفة"، موضحة أن مساعدى تيريزا ماي خصصوا ملفًا على الحياة الجنسية لجونسون في محاولة واضحة منهم لمنعه من أن يصبح رئيسًا للوزراء.
وتحتوي الوثيقة ، التي أطلعت عليها صحيفة "صنداي تايمز" بواسطة مصدر من حزب المحافظين ، على قائمة من المزاعم المتعلقة بعلاقات وزير الخارجية السابق الجنسية كما تتضمن تقييم لشخصيته المثيرة للجدل.
وأوضحت الصحيفة أن وثيقة "كتاب الحرب"، المؤلفة من أربعة آلاف كلمة بدأت في الانتشار في وستمنستر (الأروقة السياسية البريطانية) الأسبوع الماضي ، قبل ساعات فقط من كشف النقاب عن أن جونسون وزوجته الثانية، مارينا ويلر ، قد انفصلا عن بعضهما وأنهما يسعيان للحصول على الطلاق.
الشابة فى حزب المحافظين
ومن جانبها، قالت صحيفة "ميرور" إن هناك مزاعم تتعلق بسعى كلا من جونسون وزوجته للطلاق بسبب خيانة الأول لها مع شابة من حزب المحافظين.
وأضافت أنه تم إعداد "كتاب الحرب" من قبل مساعدي تيريزا ماى خلال انتخابات المحافظين فى عام 2016، لكن الإدارة الحالية للحكومة تنفي أي دور في تحديث أو توزيع الملف.
وتزعم الوثائق أنه كان على علاقة غرامية مع الصحفية آنا فزاكيرلي حيث "قام في إحدى المناسبات بزيارتها هى وبترونيلا وايت في نفس الليلة".
بوريس مع زوجته مارينا ويلر
وتشمل ادعاءات أخرى أن وزير الخارجية السابق بدأ يرى زوجته الحالية مارينا بينما كان لا يزال مع زوجته الأولى أليجرا.
كما تفيد الوثائق بوجود "صداقة خاصة" بين جونسون وروزوانا بشير رئيسة اتحاد أوكسفورد "رائعة الجمال" عام 2004.
كما تورد الوثائق تفاصيل زلاته العديدة بما في ذلك القول إن الملكة تحب الكومنولث "لأنها تزودها بحشود منتظمة من الهتافات".
زوجة جونسون الأولى
وكان وزير الخارجية البريطانى السابق بوريس جونسون واصل هجومه على خطة رئيسة الوزراء تريزا ماى للخروج من الاتحاد الأوروبى، مضيفا أنها تضع سترة ناسفة حول دستور المملكة المتحدة وتسلم المفجر إلى بروكسل.
وأثارت التعليقات غير العادية لوزير الخارجية السابق رد فعل فوريا مع استمرار الخلافات داخل حزب المحافظين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى وقيادة الحزب فى المستقبل.
وقال- فى مقاله فى صحيفة "ذى ميل أون صنداى" اليوم الأحد، " فى كل مرحلة من مراحل المحادثات حتى الآن، تحصل بروكسل على ما تريده.. لقد وافقنا على الجدول الزمنى للاتحاد الأوروبى، اتفقنا على تسليم 39 مليار جنيه استرلينى، مقابل لا شيء ".
وتابع القيادى بالحزب البريطانى الحاكم " فى إطار اقتراح التشيكرز، نعتزم الموافقة على قبول قواعدهم- إلى الأبد- دون أن يكون لهم رأى فى وضع تلك القواعد."
وأوضح السياسى البريطانى وعمدة لندن السابق المثير للجدل فى مقاله "إنها إهانة"، منتقدا "الدعم" لأيرلندا الشمالية.. وهو الإجراء الذى يهدف إلى التأكد من عدم وجود حدود قوية مع أيرلندا."
بموجب نسخة الاتحاد الأوروبى للخطة، إذا لم تُبرم أى صفقة تجارية مع المملكة المتحدة هذه القضية، فإن أيرلندا الشمالية ستبقى فعليًا جزءا من السوق الموحدة.
وقال جونسون " لقد فتحنا أنفسنا لابتزاز سياسى دائم.. لقد قمنا بلف سترة انتحارية حول الدستور البريطانى- وسلمت المفجر إلى ميشال بارنييه (كبير مفوضى الاتحاد الأوروبى)".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة