البحث عن الكائنات الفضائية يحتاج لتلسكوب عملاق ومكلف لا تملكه ناسا

الأحد، 09 سبتمبر 2018 05:00 م
البحث عن الكائنات الفضائية يحتاج لتلسكوب عملاق ومكلف لا تملكه ناسا كائنات فضائية
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إذا كانت ناسا تريد فعلاً أن تكون جادة فى البحث عن الحياة خارج الأرض، فإن العلماء يجادلون بأن وكالة الفضاء يجب أن تطلق تلسكوبًا جديدًا كبيرًا فى الفضاء، يكون قادرًا على التقاط صور الكواكب مباشرة خارج نظامنا الشمسى، وهذه التكنولوجيا غير موجودة تمامًا فى الوقت الحالى، لكن علماء الفلك يقولون إن أفضل رهان لدينا هو إيجاد أرض أخرى، يمكن أن تستضيف كائنات حيوية.

وهذه المهمة هى أعلى توصية فى تقرير جديد جمعه أعضاء الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب، وكلف الكونجرس الأكاديمية بتأسيس أفضل إستراتيجية لدراسة واستكشاف الكواكب الخارجية، والعوالم التى تقع خارج المجموعة الشمسية، وبعد جمع مداخلات الخبراء فى هذا المجال، خرجت الأكاديميات الوطنية بسبعة توصيات، وكان تطوير تلسكوب بقدرات فائقة فى أعلى القائمة.

وهو طلب طموح، نظرًا للحقائق القاسية التى واجهتها ناسا أثناء محاولتها بناء المرصد الفضائى الكبير المقبل، وهو تلسكوب جيمس ويب الفضائى، وكان من المتوقع فى الأصل أن يتكلف مليار دولار، وأن ينطلق فى 2007، وفى يونيو الماضى، أقرت ناسا أن المشروع بأكمله سيتكلف 9.66 مليار دولار، ولن يبدأ التلسكوب حتى عام 2021 على أقرب تقدير.

ونوع التلسكوب الذى يوصى به هذا التقرير يتطلب تقنيات جديدة لم يتم اختبارها فى الفضاء بعد، ما قد يجعل التلسكوب أكثر تعقيدًا وأكثر تكلفة من جيمس ويب.

وعند إنشاء هذا التقرير، لم يفكر المؤلفون فى القيود المالية المحتملة، يقول سكوت غاودى، أستاذ علم الفلك فى جامعة ولاية أوهايو، الذى قام بتأليف التقرير ويعمل أيضًا على مفهوم مهمة لتلسكوب فضائى يدعى هابكس: "التسلكوب سيكون بداية للبحث عن عن الكائنات الفضائية، واليحاة خارج الأرض".

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة