مؤسس على بابا يعلن عزمه التقاعد عن عمر 54 عاما

السبت، 08 سبتمبر 2018 12:27 م
مؤسس على بابا يعلن عزمه التقاعد عن عمر 54 عاما مؤسس على بابا
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن جاك ما أحد مؤسسى مجموعة على بابا ورئيس مجلس إدارتها نيته التقاعد من عملاق التجارة الألكترونية الصينى الإثنين، ليخصص وقته للأعمال الخيرية مع تركيز على مجال التعليم، بحسب ما قال فى مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز.

وعمل جاك ما مدرسا للغة الإنجليزية قبل تأسيس على بابا فى 1999 والنمو بها لتصبح عملاقا فى التجارة الألكترونية بمليارات الدولارات، جعلته من الأكثر ثراء فى العالم وشخصية تحظى بالاحترام فى الصين.

وارتفعت ثروته مع ثروة الشركة التى قدرت بـ420,8 مليار دولار بحسب سعر السهم عند إغلاق البورصة الجمعة.

وقال ما لصحيفة نيويورك تايمز إنه يعتزم مغادرة الشركة الاثنين المصادف عيد ميلاده الـ54، واصفا تلك الخطوة بأنها "بداية" أكثر منها نهاية مرحلة.

وما الذى تخلى عن منصب المدير التنفيذى فى 2013 قال إنه يعتزم الآن تكريس وقته وثروته للتعليم.

والطريقة التى اختار بها الإعلان عن تقاعده كانت غير اعتيادية، فالصحيفة ممنوعة فى الصين من جانب جهاز الرقابة فى الحزب الشيوعي، ولم يرد بيان رسمى من على بابا السبت.

لكن فى مقابلة مع تلفزيون بلومبرج بثت الجمعة المح إلى عزمه التقاعد قائلا إنه يريد أن يتبع خطى مؤسس مايكروسوفت بيل جيتس، أحد أهم الأشخاص الذين كرسوا حياتهم للأعمال الخيرية فى العالم.

وقال "هناك الكثير من الأمور التى يمكن أن أتعلمها من بيل غيتس، لن أتمكن من تحقيق ثروته لكن شيئا أستطيع أن أفعله بشكل أفضل هو التقاعد المبكر".

وقال "أعتقد يوما ما وقريبا، سأعود إلى التعليم" مضيفا إنه بدأ التخطيط لمشاريعه الخيرية فى مؤسسته "منذ 10 سنوات".

وينتمى جاك ما إلى جيل من المقاولين أصحاب المليارات الذين حققوا ثروتهم فيما كانت الصين تستعد للعصر الرقمي، وأسسوا عددا من أكبر الشركات وأكثرها نجاحا فى فترة تزيد بقليل عن العقد.

وما أول ملياردير يعتزم التقاعد بين أبناء جيله الذى يضم رجال أعمال أثرياء فى قطاع التكنولوجيا وهى خطوة نادرة فى بلد كثيرا ما يستمر المدراء فى إدارة امبراطوريتهم لما بعد سن الثمانين، فى هونغ كونغ تقاعد الملياردير لى كه-تشيه فى ايار/مايو عن عمر 89 عاما.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة