فيديو وصور.. السفير الكورى بالقاهرة: 560 مليون دولار استثماراتنا بمصر

قال سفير كورىا الجنوبية يون يو تشول، إن حجم الاستثمار الاقتصادى فى مصر، 560 مليون دولار، وأصبح حجم التجارة 1.4 مليار دولار مشيراً لوجود 40 شركة كورية للاستثمار فى مصر، أشهرها سامسونج، التى صدرت لشمال إفريقيا والخارج بقيمة 500 مليون دولار العام الماضى، وإل. جى التى صدرت بقيمة 200 مليون دولار، بالإضافة إلى إحدى الشركات والتى تعمل فى مجال تكرير البترول، وستوفر 50 %من احتياجات السوق المصرى من الوقود، وشركة دوسان، المتخصصة البنية التحتية وعدد من المصانع المهتمين بالغزل والنسيج،، وهو ما يحسب للاقتصاد المصرى كصادرات

وأوضح تشول، فى مؤتمر صحفى عقده بالإسكندرية، أن المستثمرين الكوريين مهتمون بالإجراءات الإصلاحية التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويعتبرون مؤشر قوة السوق، مبنيا على القرارات الإصلاحية التى تتبناها الدولة، والمشروعات الاستثمارية التى تعرضها، مع وجود الشفافية التى تمكن من التنبؤ بالسوق.

وشدد على التركيز على حل المشكلات مع الجانب الكورى الجنوبى، والأوضاع الأمنية، مؤكدًا أنه سيتم عرض الأمر عليه فى الفترة المقبلة، لقوة العلاقات بين البلدين بسبب موقع مصر الاستراتيجيى، وهى أكبر بلد فى المنطقة العربية، ولديها دور القيادة، وتلعب دورا مهما للاستقرار فى المنطقة، بالإضافة إلى الكثافة السكانية حيث تعدى سكانها 100 مليون، ومنهم 30 % شباب، يعتمد عليهم الرئيس السيسى للنهوض بمصر.

وأشار سفير كوريا إلى أنه تم تخصيص 5.8 مليون دولار، لدعم إنشاء جامعة مهنية للتعليم الفنى فى مصر فى بنى سويف، لتمكين العمالة المصرية من التدريب، والحصول على فرص عمل فى الشركات وخاصة الكورية، مؤكدًا أن الأمر حاليًا فى مرحلة التجهيز بعد الحصول على موافقة البرلمان.

وتابع السفير الكورى فى مصر، يون يو تشول، أن القمة المرتقبة فى 18 سبتمبر المقبل، ستناقش الوضع بين الكورتين والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن جدول الأعمال سيشمل التعاون بين الكوريتين، وتقليل التوتر العسكرى، والأهم هو نزع السلاح النووى من شبه الجزيرة الكورية، معربًا عن أمله فى نجاح محادثات السلام بين الأطراف، لإحلال السلام العالمى.

وأشار تشول فى مؤتمر صحفى عقده مساء اليوم، إلى حدوث زيارات متبادلة بين الكوريتين فى إبريل الماضى، بهدف التعايش السلمى بين الدولتين، ووصل الاتفاق إلى ضرورة اتخاذ اجراء لنزع السلاح النووية من كوريا الشمالية، وأعقب ذلك لقاء مع الرئيس الامريكى فى سنغافورة، واتفقوا على تحسين العلاقات بين الدولتين، وإنهاء الحرب فى شبه الجزية الكورية، ونزع السلاح النووى هو الهدف النهائى للموضوع، وإعادة رفات الجنود الأمريكيين الذين ماتوا فى الحرب هناك، ولكن لم يحدث شىء حتى الآن، سوء البدء فى إجراءات إعادة الرفات.

وأوضح تشول، إلى أنهم الأن فى فترة هدنة وليس اتفاقية سلام وقد طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من كوريا الشمالية، إمدادها بقائمة السلاح النووى الموجودة لديها من أجل أن تكون الخطوة الأولى لنزع السلاح، ولكن لم يحدث أى شئ، موضحًا أن القمة المرتقبة من المفترض أن ينتج عنها تقارب بين الكوريتين وفتح محادثات من أجل السلام.

وأكد تشول أن على الرئيس الكورى الشمالى، اتخاذ قرار استراتيجى، من تغيير سياسة التهديد لجيرانه من الدول، إلى التركيز على تحسين الاقتصاد الكورى الشمالى، خاصة وأن الأخيرة لديها الكثير من العقوبات، تمنعها من التواصل مع بلاد مختلفة، بالإضافة إلى وجود مشكلة فى خروج ودخول رأس المال من البلد.