طريقة أجيرى تقلب الموازين فى تشكيل المنتخب.. باهر المحمدى يطيح بعلى جبر أمام النيجر.. عمرو وردة يخسر مكانه بسبب على غزال.. الننى وطارق حامد يتخلصان من القيود الدفاعية.. والمحمدى يفرض سيطرته فى الجبهة اليمنى

السبت، 08 سبتمبر 2018 06:47 م
طريقة أجيرى تقلب الموازين فى تشكيل المنتخب.. باهر المحمدى يطيح بعلى جبر أمام النيجر.. عمرو وردة يخسر مكانه بسبب على غزال.. الننى وطارق حامد يتخلصان من القيود الدفاعية.. والمحمدى يفرض سيطرته فى الجبهة اليمنى اجيرى المدير الفنى لمنتخب مصر
كتب أحمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طريقة جديدة يسعى لتطبيقها المكسيكى خافيير أجيرى المدير الفنى للمنتخب الوطنى، فى أول مباراة رسمية يقودها الليلة مع الفراعنة أمام النيجر، فى التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2019.

ملامح الاختلاف فى الفكر بين أجيرى والأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى السابق ظهرت من التشكيل الذى وضعه الخواجة المكسيكى، والتى كشفت أن أجيرى سيعتمد على طريقة "شجرة الكريسماس" 4 – 3 – 2 – 1، على عكس الطريقة التى كان يعتمد عليها كوبر وهى 4 – 2 – 3 – 1.

وأعلن أجيرى التشكيل الذى يخوض به اللقاء ويضم كل من ، فى حراسة المرمى محمد الشناوى، وخط الدفاع ..أيمن أشرف، أحمد حجازى ، باهر المحمدى وأحمد المحمدى، وخط الوسط .. على غزال ، طارق حامد ومحمد الننى، و الهجوم محمود تريزيجيه، محمد صلاح ومروان محسن.

ووضح من خلال التشكيل أن هناك عدد من اللاعبين الذين كانوا من الأعمدة الأساسية فى عهد هيكتور كوبر لن يكون لهم دور فى عهد أجيرى، وعلى رأسهم على جبر الذى تم استبعاده من التشكيل الأساسى لصالح باهر المحمدى الذى يجيد بناء الهجمة من الخلف مع الضغط على الخصم من الأمام.

بجانب عمرو وردة الذى كان يعتمد عليه كوبر فى مركز صانع الألعاب ليحتل محمد الننى هذا المركز بعدما حجز على غزال مكانه فى الطريقة الجديدة كمحور ارتكاز، ليصبح طارق حامد والننى من أصحاب المهام والواجبات الهجومية بدلا من انحصار دورهما فى الدفاع فى عهد هيكتور كوبر الذى كان يتمسك بفكره الدفاعى.

وحجز أيضا أحمد المحمدى مكانه فى الناحية اليمنى فى الفترة المقبلة بحكم خبراته الدولية، على حساب محمد هانى الذى لا يجيد الجانب الدفاعى.

يذكر أن المنتخبين التقيا ثلاث مرات من قبل، وكان اللقاء الأول في تصفيات أمم إفريقيا يوم 10 أكتوبر 2010 في نيامي عاصمة النيجر وانتهي بفوز النيجر بهدف دون مقابل سجله موسى أمادو وكان منتخبنا يقوده حسن شحاتة آنذاك..وفي 8 أكتوبر 2011 كان اللقاء الثاني بالقاهرة في نفس التصفيات، ولعب منتخبنا بلاعبي المنتخب الأولمبي ومنتخب الشباب وقاده هاني رمزي، وتمكن من الفوز بثلاثة أهداف أحرزها مروان محسن (هدفين) ومحمد صلاح هدفاً.
وكان اللقاء الأخير ودياً في الدوحة يوم 29 فبراير 2012، وفاز منتخبنا بهدف من ضربة جزاء سجلها حسني عبد ربه، وكان يقود المنتخب وقتها الأمريكي برادلي.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة