أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحافة العالمية اليوم.. كارثة متحف البرازيل جرس إنذار لمتاحف العالم.. وزير الخارجية الأمريكى يصدق على مساعدات لمصر بقيمة 1.2 مليار دولار.. إدارة ترامب ناقشت خطط انقلاب عسكرى ضد مادورو مع العسكريين المتمردين

السبت، 08 سبتمبر 2018 02:23 م
الصحافة العالمية اليوم.. كارثة متحف البرازيل جرس إنذار لمتاحف العالم.. وزير الخارجية الأمريكى يصدق على مساعدات لمصر بقيمة 1.2 مليار دولار.. إدارة ترامب ناقشت خطط انقلاب عسكرى ضد مادورو مع العسكريين المتمردين بومبيو
كتبت: إنجى مجدى - رباب فتحى - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية اليوم، السبت، بالشأن الدولى وذكرت وكالة الأسوشيتدبرس أن وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، صدق على المساعدات لمصر بقيمة 1.2 مليار دولار، حيث أخطرت الخارجية الأمريكية الكونجرس بتوقيع الوزير على الوثائق الأمنية الخاصة بالسماح باالمساعدات العسكرية الأجنبية.

وسيكون أمام الكونجرس الأمريكى 15 يوما للنظر فى الوثائق التى وقعها وزير الخارجية الأمريكية فى 21 أغسطس الماضى، لكن لم يعلن عنها سوى أمس الجمعة، وبحسب وكالة الأسوشيتدبرس، الأمريكية، فإنه لم يتضح على الفور سبب تأجيل إخطار الكونجرس بالتصديق على المساعدات.

وتشمل المساعدات الأمريكية لمصر، التى صدق عليها بومبيو، 1 مليار دولار من ميزانية 2018 الحالية و195 مليون دولار من مخصصات 2017، وفى يوليو الماضى، رفع وزير الخارجية الأمريكى الحظر المفروض على 195 مليون دولار أخرى من المساعدات، كان الكونجرس قد وافق عليها من ميزانية 2016، لكن وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون، قام بتجميدها.

وقالت الخارجية الأمريكية، إن تعزيز التعاون الأمنى مع مصر أمر مهم للامن القومى للولايات المتحدة، مضيفة أن الوزير بومبيو يصر على أن مواصلة الالتزام وإنفاق هذه الأموال أمر مهم لتعزيز تعاوننا الأمنى مع مصر.

وكشفت صحيفة نيويورك تايمز أن إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، عقدت لقاءات سرية مع العسكريين المتمردين فى الجيش الفنزويلا، خلال العام الماضى، لمناقشة خطط للإطاحة بالرئيس نيكولا مادورو، ذلك وفقا لمسئولين أمريكيين وقائد سابق من جيش فنزويلا شارك فى المحادثات.

وقالت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير اليوم السبت، إن إنشاء قناة سرية مع متآمري الانقلاب فى فنزويلا كام بمثابة مقامرة كبيرة لواشنطن، نظراً لتاريخها الطويل من التدخل السرى فى بلدان أمريكا اللاتينية. وأشارت إلى أنه لا يزال الكثيرون فى المنطقة يشعرون بالاستياء الشديد من الولايات المتحدة بسبب دعمهم لحركات التمرد والانقلابات والمؤامرات السابقة فى بلدان مثل كوبا ونيكاراجوا والبرازيل وشيلى، وغض الطرف عن الانتهاكات التى ارتكبتها الأنظمة العسكرية خلال الحرب الباردة.

وقال البيت الأبيض، الذى رفض الإجابة عن أسئلة مفصلة حول المحادثات، فى بيان إنه من المهم الدخول فى "حوار مع جميع الفنزويليين الذين يظهرون الرغبة فى الديمقراطية من أجل إحداث تغيير إيجابى فى بلد عانى كثيرا تحت مادورو".

غير أن الصحيفة تقول إن أحد القادة العسكريين الفنزويليين المشاركين فى المحادثات السرية كان بالكاد شخصية مثالية للمساعدة فى استعادة الديمقراطية: "فهو على قائمة عقوبات الحكومة الأمريكية الخاصة بالمسئولين الفاسدين فى فنزويلا".

الصحف البريطانية: كارثة متحف البرازيل جرس إنذار وعلى متاحف العالم التعاون لحماية الكنوز

قدمت مجلة "الإيكونومست" البريطانية عدد من الدروس التى يجب أن تستفيد منها متاحف العالم، لاسيما تلك الموجودة فى دول العالم الثالث من الحريق الذى نشب فى مستهل هذا الشهر فى متحف البرازيل فى ريو دى جانيرو ودمر معظم القطع الأثرية التى يبلغ عددها حوالى 20 مليون قطع، بينها كنوز مصرية مثل المومياوات، وكذلك لوحات جدارية، وأقدم بقايا بشرية فى الأمريكتين.

وقالت المجلة إن القائمين على متحف البرازيل لطالما شكوا من وجود المشكلات، إلا أن ميزانية المتحف لم تكن مناسبة حيث لم يكن يخصص سوى 0.01 دولار لكل قطعة أثرية. ورغم وضع المتحف، رفض المسئولون والسياسيون عروض سخية لتقديم المساعدة المالية. وعرض البنك الدولى 80 مليون دولار، لكن بشرط تخلى الجامعة الفيدرالية فى ريو دى جانيرو عن السيطرة على المتحف، لكن رفض المسئولون.

واعتبرت المجلة أن تدمير متحف وطني كبير مأساة عالمية، حيث يتم محو جزء من الماضي ، ويحرم الأجيال القادمة من فرصة الدراسة والتعلم منه، مشيرة إلى أن حريق المتحف يجب أن يكون جرس إنذار للعالم للتفكير فى كيفية حماية كنوزه.

وأشارت المجلة إلى أن الكثير من المتاحف ، وخاصة في البلدان النامية – مثل المتحف المصرى فى القاهرة والذى يوجد به ألاف القطع الآثرية- وتلك التى تعانى من ضائقة مالية أو أوضاع سيئة أو ضعيفة، تكون ميزانية الحفاظ عليها ضئيلة لهذا يجب أن تساعدها المتاحف الأكبر.

وأضافت أن الحفاظ على المتاحف هو عمل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، ولكنها غير فعالة، لهذا يتعين على محبى الخير من القطاع الخاص الذين يمكنهم جنى الأموال لمساعدة المتاحف الأصغر، وأن تستفيد من خبرة المتاحف الكبرى مثل اللوفر والمتحف البريطانى.

الصحافة الإيرانية..

نواب إيرانيون تحدثوا عن الفساد ومشاكل الشعب فهاجمهم المتشددين

تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والإقليمى، فى مقدمتها، القمة الثلاثية التى عقدت أمس فى طهران بين ايران وروسيا وتركيا حول سوريا.

وحول القمة، تصدرت صورة روحانى والرئيس الروسى بوتين والتركى أردوغان أغلفة الصحف، وبينما لم تتناول الصحف الخلاف التركى الروسى فى القمة، اعتبرت أن طهران ستكون المرحلة الأخيرة من أجل احلال السلام فى سوريا، متباهية بأن اقرار السلام فى سوريا يصنع داخل طهران بين 3 دول.

وكتبت صحيفة "ابتكار" طهران، محطة النهاية للأزمة السورية"، وعنونت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية بتصريحات روحانى "نحارب من أجل السلام"، وكتبت صحيفة "جهان صنعت"، عنوان "أمر تحرير حلب"، وعلقت صحيفة "صداى اصلاحات" وكتبت العالم شاهد قوة إيران، وكتبت على صورة روحانى لحية إيران البيضاء من أجل السلام فى المنطقة.

وعلى الصعيد المحلى الإيرانى، ومع انتشار الفساد الذى أصبح مستشرى داخل المؤسسات الإيرانية، أعادت صحيفة "أفتاب يزد" نشر آخر تصريح لنجل الخمينى سيد أحمد خمينى والذى أطلقه قبل 5 أيام من وفاته عام 1995، قال فيه أن "نحن المذنبون فى انتشار الإختلاس والرشاوى فى البلاد، ولو اجتمع كافة أعداء الثورة والنظام لما استطاعوا أن يفعلوا بعملتنا الوطنية ما فعلناه نحن".

على صعيد آخر، كشفت الصحيفة نفسها عن هجوم غير مسبوق على نائبين بسبب حديثهم الصريح داخل البرلمان عن مخاوف الشعب الإيرانى، وقالت الصحيفة الإصلاحية أن أعضاء جبهة الصمود المتشددة من بينهم مجتبى ذو النور واحمد امير أبادى داخل البرلمان، وجهوا انتقادات لاذعة للنائبة بروانة سلحشوري، التى طالبت المرشد الأعلى الأسبزع الماضى باجراء استفتاء على السياسة الداخلية وآداء مجلس خبراء القيادة ومؤسسة الإذاعة والتليفزيون.

وأيدت الصحف الإصلاحية النائبة سلحشوى التى دعت المؤسسات العسكرية المنخرطة فى العملية السياسية والاقتصاد بالكف عن ذلك والعودة لثكناتها، على سبيل المثال كتبت صحيفة "ابتكار" الاصلاحية تحت عنوان "غرامة الشجاعة" اعتبرت الصحيفة أن النائبة سلحشوري والنائب غلامرضا حيدرى الذى هاجم الفساد داخل البرلمان يدفعون ضريبة شجاعتهم بعد أن وجه المتشددين واعلامهم سهام النقد لهم، وذكرت الصحيفة بالمادة 86 من الدستور والمادة 75 من القانون الداخلى للبرلمان التى تؤكد حرية النواب فى بيان وجهات النظر.

ويمكن إلقاء الضوء على "ارتفاع حالات السرقة فى إيران بالتوازى مع ارتفاع أسعار الذهب" فى صحيفة "قانون" الإصلاحية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة