داخل قرية صغيرة ببنى محمد سلطان وبين جدران حجرة واحدة يعيش هانى عبد المنعم الذى لم يتجاوز عمره 35 عاما منفردا بعد أن اقعده حادث سيارة وأصبح لا يقوى على العمل وتحول من شاب وسيم تملؤه الحيويه والنشاط الى شاب عاجز عن كسب الرزق ينتظر اهل الخير يقدموا له ما رزقهم الله به ، بعد إصابة زراعة وظهره وساقة وأصبح يحتاج إلى عملية جراحية تتجاوز 25 الف جنيه، وهو لا يملك من حطام الدنيا سوى حصير وقدر مياه ، وتحولت حياته الى جحيم بعد أن كان قد أوشك على الزواج وبناء أسرة تبدل الحال وتركته أسرة خطيبته بعد أن أصبح لا يقوى على توفير نفقات الزواج.
يقول هانى عبد المنعم كنت مثل كل الشباب لم ادخر جهدا للعمل وكسب الرزق لانى اعيش بين أسرة فقيرة لن تستطيع أن تساعدنى فى بناء أسرة واستمرار الحياة ، تعلمت القيادة وبدأت اعمل سائق على سيارة وتمكنت فى تلك الأثناء من الحصول على حجرة منفردة اعيش فيها ووضعت القرش على القرش حتى تقدمت لإحدى الفتيات للزواج ولكن لم اكن اعلم أن القدر يخبئ لى حادث يقعدنى عن العمل واضاف تانى فى 2008 أصبت بحادث سيارة نتج عنه كسر بالزراعة الأيسر وكسر بالقدم اليمنى وانزلاق غضروفى ، ولفت أن ذلك الحادث تسبب فى تقاعدى عن العمل وعدم القدرة على كسب الرزق وأصبحت احتاج إلى عملية جراحية بمبلغ 25 الف جنية الى جانب مصروفات العلاج وان لا املك من ذلك شيئ وبعت كل ما تمكنت من شراءه فى فترة عملى.
توجهت الى كل الجهات حتى يوفروا لى مصدر رزق ولكنى فشلت وتقدمت لهم بكل المستندات التى تدل على كلامى والتقارير التى تثبت أن نسبة العجز تصل إلى 85%.
واضاف هانى أصبحت طريح الفراش لا اجد من يساعدنى وانتظر اهل الخير فى تقديم المساعدة ،حتى أسرة الفتاه تركتنى بعد أن أصبحت عاجزا عن العمل وكسب الرزق واضاف هانى أن ذلك المرض جعلنى اقترض من الكثير من الأشخاص حتى اتمكن من الذهاب الى المستشفى لمتابعة حالتى وبعد أن كثرت ديونى وأصبحت غير قادر على سدادها توقفت عن الذهاب الى المستشفى وتاخرت حالتى جدا وأصبحت غير قادر على سداد تلك الديون.
واناشد المسئولين بتوفير مصدر للرزق من أجل أن أعيش حياة كريمة.
للتواصل 01003303082
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة