يوماً بعد الآخر تثبت الشرطة أنها جهاز وطني، ينحاز دوماً لصف الشعب المصري، يخفف آلامه، ويمد يد العون له، فأبناء هذا الجهاز جزءا لا يتجزأ من نسيج هذا الوطن.
صورة تختصر ألف كلمة
وفي مشهد إنساني بحت، تختصر آلاف الكلمات، يظهر أحد رجال الشرطة، وهو يهدئ من روع طفلة صغيرة في محافظة المنيا، على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة، والتي نجحت الأجهزة الأمنية في احتوائها، وبسط الأمن بربوع المحافظة.
الصورة الإنسانية لرجل الشرطة وهو "يطبطب" على الطفلة الصغيرة، ويتحدث معها حديث أبوي، لم ولن تراها في تقارير "هيومان رايتس وتش"، فقد اعتادت على الكذب والتلفيق، أما الحقيقة فلا مكان لها في بنود تقاريرها، والمواقف البطولية لأبطالنا لن يلتفتوا إليها، فالهدف هو تشويه المشهد المصري، والاستعانة بمعدومي الضمائر الذين يدعموه بتقارير مغلوطة من أجل حفنة من الدولارات.
ضابط شرطة يداعب طفلة
سلسلة التلاحم الشرطى الشعبى
هذه الصورة ليست الأخيرة، التي ترصد حب وتفاني أبناء جهاز الشرطة لهذا الشعب العظيم، فقد سبقها العديد من الصور، فمن منا ينسى صورة رجل الشرطة وهو يقبل السيدة المسنة، وآخر يعبر بامراة الشارع، وثالث يحمل الطفل، من منا يستطيع أن ينسىى مشاهد رجال الشرطة وهم يتراصون داخل المستشفيات للتبرع بدمائهم لانقاذ المرضى والأطفال.
العديد من الصور المبهجة ظهرت هذا الأسبوع لرجال الشرطة، وهم يقفون أسفل الشمس الحارقة ينظمون المواطنين وهم يزحفون على معارض "كلنا واحد" التي أعلنت عنها وزارة الداخلية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبتوجيهات من اللواء محمود توفيق لتخفيف العبء عن كاهل البسطاء.
عميد شرطة يقبل رأس طفلة
الصور المبهجة بين الشعب والشرطة
الصور الإنسانية، شاهدها الجميع أثناء تواجد رجال الشرطة وأطباء من قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية وهم يستقبلون المرضى لعلاجهم في مبادرة "صحتك تهمنا" التي أطلقتها وزارة الداخلية.
شرطي يساعد كبار السن
من منا يتحمل القلق والخوف كل لحظة على ابن أو زوج أو أخ يعمل فى مواقع شرطية، أو تحت رصاص الإرهاب على أرض الفيروز، من منا يودع ابنه كل صباح ولا يدرى سيراه مرة أخرى أم ينتظره فى جنازة عسكرية بمسجد الشرطة، من منا يستطيع أن ينام أو يأكل أو يشرب أو يمارس حياته بشكل طبيعى وابنه يداهم وكرًا إجراميًا، أو يقف فى كمين تحاصره نيران الإرهاب، من منا يتحمل القلق المميت كل لحظة ويُخطف قلبه من صوت الهاتف ربما كان يحمل خبرًا سيئا عن الابن الغائب. إذا كنا- أنا وأنت- لا نتحمل ذلك، فلندعم رجال الشرطة الذين يحافظون على أمننا ويحمون أطفالنا.
شرطي يساعد سيدة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة