تلقى زعيم حزب "الديموقراطيون في السويد" المعادي للهجرة والذي يحمل إرث النازية الجديدة، تهديدا بالقتل، كما اعلن حزبه الجمعة.
وتتنامى شعبية هذا الحزب حيث يمكن ان يصبح الحزب الثاني في البلاد خلال الانتخابات التشريعية المقبلة المقررة في التاسع من سبتمبر.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال المتحدث باسم "الديموقراطيون في السويد" أوسكار كافالي بيوركمان، "نأمل في ألا تكون هذه التهديدات حقيقية لكننا ننتظر تحليل سابو" اجهزة الاستخبارات السويدية.
وأعادت أجهزة الاعلام السويدية نشر نسخة عن رسالة التهديد الموجهة الى جيمي أكيسون، رئيس "الديموقراطيون في السويد" تتضمن رموزا لتنظيم "داعش".
وجاء في نسخة الرسالة التي تهدد ايضا نجل زعيم اليمين المتطرف "سنقطع رأسك اذا لم تنسحب من الانتخابات قبل نهاية الاسبوع".
وردا على اسئلة وكالة فرانس برس، أكدت الاستخبارات السويدية انها فتحت تحقيقا حول "تهديدات" موجهة الى إحدى الشخصيات التي تؤمن أجهزتها حمايته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة