الأحزاب السياسية تسعى للمساهمة فى بناء الشخصية المصرية.. التجمع: قصور الثقافة والمكتبات لها دور فى تشكيل الوعى.. حزب الجيل: نريد لإحياء التراث الإنسانى والحضارى.. مستقبل وطن: البناء مشروع قومى عابر للأحزاب

الجمعة، 07 سبتمبر 2018 08:00 م
الأحزاب السياسية تسعى للمساهمة فى بناء الشخصية المصرية.. التجمع: قصور الثقافة والمكتبات لها دور فى تشكيل الوعى.. حزب الجيل: نريد لإحياء التراث الإنسانى والحضارى.. مستقبل وطن: البناء مشروع قومى عابر للأحزاب الأحزاب السياسية تسعى للمساهمة فى بناء الشخصية المصرية
كتب محمد أبو عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

" أن عملية بناء الإنسان المصرى، هى عملية مجتمعية وليست عملية حكومية"، " ليس معانا عصاية سحرية، لحل المسألة لبناء الانسان؟ لأ.. دى عملية فيها تفاعل شديد بين الإصلاح والمجتمع، المستعد لدفع تكلفة الإصلاح"، بهذة الكلمات أشعل الرئيس عبد الفتاح السيسى حماس الأحزاب والمجتمع المدنى للمشاركة فى بناء الشخصية المصرية، وهو ما دفع شباب الأحزاب للحديث عن آليات بناء الشخصية المصرية.

إبراهيم الشهابى أمين شباب حزب الجيل عضو اللجنة التنسيقية لشباب الأحزاب
إبراهيم الشهابى أمين شباب حزب الجيل عضو اللجنة التنسيقية لشباب الأحزاب

 

قال إبراهيم الشهابى، أمين شباب حز ب الجيل، إن البناء الحضارى للشخصية المصرية لا يحتاج إلى نموذج جديد يتم استيراده أو محاولة فرض قيم جديدة على مجتمعنا، وإنما من الدولة والأحزاب السياسية التى تبنى مشروع وطنى يقوم على إحياء التراث الإنسانى والحضارى العظيم للمجتمع المصرى عبر التاريخ، فنحن نمتلك مكون حضارى وإنسانى بديع ظهر بعمق فى تماسك النسيج الاجتماعى المصرى فى مواجهة الفوضى التى حاولت أن تجد لنفسها مكان فى مصر عبر الإرهاب والطائفية.

 

وتابع أمين شباب حزب الجيل، أن هذا المشروع الوطنى يحتاج إلى جهد فكرى ضخم يقوم على إعادة قراءة التاريخ المصرى واستخلاص العبر والتجارب، بالإضافة إلى دراسات وافية للمجتمع المصرى على المستوى الفكرى والإحصائى، فخلال سنوات طويلة كانت ازمتنا إننا نرى مجتمعنا بمرآة المجتمع الدولى والمنظمات الدولية، واليوم نحتاج إلى مرآة مصرية ترى بوضوح إشكاليات المجتمع وتسعى لوضع حلول لها.

 

وأشار "الشهابى" إلى أن الجيل الحالى من الشباب المصرى تمكن من مواجهة الفوضى بشكل حاسم ولم ينجرف خلف حالة عدم الإستقرار التى سادت فى دول المنطقة، كذلك فإن النموذج المصرى مضيء بالنسبة للعالم وهناك رغبة حقيقية من دول العالم فى التعرف عن قرب على نموذج الشباب المصرى وهذا يجعلنا نتحدث أن الحضارة هى جزء أصيل من الشخصية المصرية، وهى تحتاج إلى إجلاء الأسباب التى كادت تطمسها منذ فترة الإحتلال اواخر سبعينيات القرن الماضى .

 

 

علاء عصام
علاء عصام

 

حزب التجمع: بناء الشخصية المصرية يتطلب عقل سليم وجسد صحى

قال علاء عصام، أمين شباب حزب التجمع، أن بناء الإنسان المصرى يكون من خلال بناء عقل وجسم سليم، لافتا إلى أن بناء العقل السليم يستلزم تعليم قائم على البحث والمعرفة ويعلم الطلاب أحدث ما وصلت له التكنولوجيا إلى جانب تعريفه بتاريخ بلده وأهميتها الجغرافية.

 

وأضاف أمين شباب حزب التجمع فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن قصور الثقافة والمكتبات لهم دور كبير فى تشكيل الوعى الجمعى والارتقاء بمستوى تفكير الطلاب وإحساسهم بالانتماء، مؤكداً أن تنمية الاحزاب السياسية والعمل السياسى داخل الجامعات سيزيد من انتماء الطلاب لإيمانهم العميق بالقضايا الوطنية.

 

وأشار "عصام" إلى أن بناء جسم سليم للإنسان سيجعله قادر على التفكير بشكل سليم وسيجعل مساحة العطاء عنده أكبر من التكاسل والتواكل، وأن بناء الإنسان المصرى يحتاج لتضافر جميع مؤسسات الدولة مع المجتمع المدنى لصياغة رؤية متكاملة حول هذا الموضوع تعتمد على بناء عقل وجسد سليم.

 

 

احمد فوزى عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن
احمد فوزى عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن

 

قال أحمد فوزى، عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، إن بناء الإنسان المصرى وإعادة الشخصية المصرية مشروع قومى عابر للأحزاب ن ويحتاج إلى تضافر جهود كل الأحزاب المصرية والدولة من أجل إصلاح ما حاولت طيور الجهل والظلام افساده وتغيره من هوية الدولة.

 وتابع عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، إن مكونات بناء الشخصية المصرية يتطلب حزمة من الاجراءات بدأت الدولة بالفعل فيها تبدأ بالتعليم والصحة وخلق بيئة آمنه تعلو فيها الثقافة والوسطية الدينية وننبذ فيها التطرف الفكرى الدينى أو الفكرى بشكل عام

وأضاف "فوزى"، أن الاحزاب ملزمة بعمل ندوات تثقيفية وتوعوية بالتوازى مع الدولة التى تسعى للنهوض بثقافة المواطن المصرى بالفترة المقبلة من خلال الاهتمام بقصور الثقافة بالأقاليم والقرى حيث كانت شعلة نشاط داخل الأقاليم والقرى والمراكز للأسف تراجعت بسبب الإنحطاط الفكرى لدى طيور الظلام التى كانت تصر على فرضه على المجتمع على مدار سنوات تارة فى النور وأخرى بالظلام .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة