عرقلت الولايات المتحدة الموافقة على طلب فى الأمم المتحدة للسماح لسفينة تابعة للبحرية الليبية بالعودة إلى ديارها لمكافحة تهريب البشر، بحسب وثائق حصلت عليها وكالة فرانس برس الخميس.
وكانت الفرقاطة "الهانى" أرسلت إلى مالطا فى 2013 للخضوع لأعمال تصليح بعد تسرب الماء إليها، بموجب عقد مع شركة "كسار شيب ريبير" لتصليح السفن ومقرها مالطا. وتم تخزين الذخيرة التى كانت على متنها أثناء أعمال التصليح.
وقالت مالطا للجنة عقوبات دولية أن الحكومة الليبية، تريد الآن إعادة السفينة الحربية مع ذخيرتها فى إطار جهود طرابلس لمكافحة مهربى المهاجرين.
ويسمح للحكومة الليبية باستيراد الأسلحة والمعدات العسكرية بموافقة لجنة العقوبات الدولية التى تشرف على تطبيق حظر الأسلحة المفروض على ليبيا فى 2011.
واقترحت مالطا الشهر الماضى أن توافق اللجنة على الطلب لأن السفينة باتت صالحة للإبحار وتعتزم القيام بمهمة دورية بحرية فى المياه الليبية "نظرا لمسائل الهجرة والتهريب".
ومنعت الولايات المتحدة الموافقة على الطلب فى 28 أغسطس "بانتظار مزيد من الدراسة" بحسب وثيقة اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
ورفضت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة التعليق على قرارها منع الموافقة على الطلب. وقال مسؤول أمريكى "لا يمكننا تقاسم تفاصيل مفاوضات مغلقة".
والسويد التى تترأس لجنة العقوبات على ليبيا، قالت إن الطلب لا يزال يخضع للدراسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة