أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، خلال الاجتماع مع مديرى الإدارات التعليمية وإدارة المتابعة بحضور المهندس كامل أبو زهرة، السكرتير العام للمحافظة والدكتور عاطف علم الدين، رئيس مجلس الأمناء والدكتور محمد سالم، عميد كلية التربية، على أهمية دور مديرى المدارس فى السيطرة على الطلاب والمعلمين وخلق حالة انضباط وتعاون بينهم، مشددًا على أن لمدير المدرسة دوًرا كبيرًا فى المنظومة التعليمية، ويتوقف نجاحها على مدى قدرته فى فرض الالتزام وتشجيع الطلاب على الانتظام بالحضور إلى المدرسة.
وشدد محافظ بورسعيد على أن الدروس الخصوصية عبارة عن علم زائف يقوم به تجار العلم الذين يستنزفون موارد الأسرة، مشددًا على أن النظام الجديد للتعليم سوف يرتقى بالطلاب ويجعلهم أكثر إبداعًا وتفوقًا، فضلا عن غرس روح الانتماء لديهم.
وأضاف "الغضبان" أبناؤنا الطلاب أمانة فى أعناقنا جميعا، وأن المحافظة لن تدخر أى جهد لتوفير وسائل وسبل الراحة كل للطلاب داخل المدرسة، وتابع: "سنستمر فى إغلاق مراكز الدروس الخصوصية خاصة بعد النتائج الجيدة التى حققها الطلاب فى مختلف الشهادات بعد إغلاق هذه المراكز التجارية وعودة الطالب إلى المدرسة ليمارس الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية بجانب التعليمية، خاصة أنه تم توفير كل الإمكانيات داخل المدارس وتجهيزها.
وأكد محافظ بورسعيد أن النظام الجديد سيعتمد على الانتظام بالمدرسة والحضور، حيث يتضمن تقييم الطلاب من خلال درجات للحضور ودرجات أخرى للسلوك والانتظام، وكذلك الأنشطة التى يقوم بها الطلاب، بجانب أنه سيجعل الطالب هو محور العملية التعليمية ويعزز ثقته فى نفسه، وعدم الاعتماد على الآخرين.
وأشاد محافظ بورسعيد بدور كلية التربية فى تنظيم دورات تدريبية لصق مهارات المعلمين قبل انطلاق العام الدراسى الجديد، كما أشاد بجهود مديرية التربية والتعليم والتى أثمرت عن ارتفاع نسب النجاح فى مراحل التعليم المختلفة، وكذلك اقتناص بورسعيد المراكز الأولى فى التعليم الفنى على مستوى الجمهورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة