أكرم القصاص - علا الشافعي

قرأت لك.. أغنى رجل فى بابل.. يعنى ايه دولة غنية؟

الخميس، 06 سبتمبر 2018 07:00 ص
قرأت لك.. أغنى رجل فى بابل.. يعنى ايه دولة غنية؟ غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حتما سوف يلفت عنوان الكتاب انتباهك" أغنى رجل فى بابل" ستسأل نفسك هل هى قصة تاريخية أم أنها أسطورة، ولن تتخيل أبدا أنه كتاب فى الاقتصاد. 
 
يقول جورج كلاسون فى كتابه، إن ازدهار أى دولة يعتمد فى المقام الأول على الازدهار المالى الشخصى لكل فرد فيها.
 
وفى المقدمة التى كتبها جى إس سى، يتعامل هذا الكتاب مع النجاحات الشخصية لكل واحد منا، والنجاح يعنى الإنجازات الناتجة عن مجهوداتنا وقدرتنا. والإعداد المناسب هو الأساس للنجاح، إن أفعالنا لن تكون حكيمة إلا بحكمة أفكارنا، وأفكارنا لن تكون حكيمة إلا بحكمة تفهمنا للأمور.
 
وقد اصطلح على أن هذا الكتاب، والذى يعرض طرقاً علاجية للتغلب على خلو المحافظ من المال، هو دليل لفهم الأمور المالية. وهذا هو الهدف منه: تقديم رؤية واضحة إلى أولئك الذين يطمحون لتحقيق نجاح مالي، تساعدهم على كسب المال، والحفاظ عليه، وجعل الفائض منه يجنى المزيد من المال.
 
فى الصفحات التالية، سنعود بذاكرتنا إلى الوراء، إلى بابل، إلى المهد الذى نشأت فيه المبادئ الأساسية لجنى المال، تلك المبادئ المسلم بها والمستخدمة الآن فى كل أنحاء العالم.
 
والمؤلف يتمنى للقراء الجدد أن يجدوا فى صفحات هذا الكتاب نفس الحافز لتنمية حساباتهم البنكية، وتحقيق نجاحات مالية كبيرة، وأن يجدوا الحل لمشاكلهم المالية المستعصية، وهى نفس المشاكل التى يعبر عنها القراء من كل أرجاء العالم.
 
كما يود المؤلف أن ينتهز هذه الفرصة كى يعبر عن خالص شكره وامتنانه للمسئولين التنفيذيين الذين قاموا بنقل هذه الحكايات بشكل كبير إلى أصدقائهم وأقاربهم وموظفيهم وزملائهم. ولا توجد عبارات استحسان لهذا الكتاب أفضل من تلك الصادرة من أولئك الرجال العمليين الذين قدروا تعاليمه، لأنهم هم أنفسهم قد عملوا على تحقيق نجاحات مهمة عن طريق تطبيق القواعد التى يدعو إليها.
 
لقد أصبحت بابل أكثر مدن العالم القديم ثراءً، وذلك لأن مواطنيها كانوا أغنى الناس فى عصرهم. لقد أدركوا قيمة المال، وطبقوا مبادئ صحيحة لكسبه والحفاظ عليه وجعله يجنى المزيد منه. لقد حققوا لأنفسهم ما نرغب فيه جميعاً؛ وهو ضمان الدخل المالى فى المستقبل.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة