يتخذ تنظيم الحمدين من الكذب والمراوغة سياسة دائمة اعتقاداً منه أن العالم ما زال ينخدع بالصورة التى يقدمها عن الدوحة، متناسياً أن الأشهر القليلة الماضية كشفت وجهه الحقيقى، الأمر الذى جعل العالم كافة يعلم الدور المشبوهة الذى يلعبه تنظيم الحمدين فى الساحتين الدولية والإقليمية.
وبحسب التقرير الذى بثتة فضائية "مباشر قطر"، فإن الدوحة طلبت من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنظيم مؤتمر دولى عن الرقابة على الأنشطة الإشعاعية بزعم تعزيز فكرة الحد من انتشار الأسحلة النووية والمكافحة لآثارها الإشعاعية المدمرة.
ووافقت الوكالة الدولية على طلب قطر رغم العلاقات القوية والتعاون الثنائى الذى يجمعها مع إيران بعد تعهد الأخير بتدريب نحو 40 فرداً من ممثلى الدول المشاركة فى المؤتمر، بالإضافة إلى تدشين استراتيجيات متكاملة هدفها الحد من انتشار الأسلحة النووية، فضلاً عن تطوير برامج وقائية من الإشعاع والمواد الكيميائية.
وأكد مراقبون، أن القائمة الطويلة التى قدمتها قطر إلى الوكالة الدولية من أجل عقد المؤتمر دعائية فقط ولن يتحقق منها شىء، وهو ما حدث بالفعل، بالإضافة إلى أنها تهدف إلى غسل سمعتها مع إيران التى تنفذ الكثير من الأنشطة النووية وإسرائيل التى ترفض التوقيع على اتفاقية حذر انتشار أسلحة الدمار الشامل.
المراقبون استشهدوا بتصريحات أحمد السادة وكيل وزارة البيئة وضابط الاتصال القطرى لدى وكالة الطاقة الذرية، والتى كشفت عدم جدية تنظيم الحمدين فى توجهه الخاص بالأنشطة السلمية للطاقة النووية كونه حليفًا لإيران التى تكن العداء للدول العربية، وتمتلك برنامجًا نوويًا لا تريد التخلى عنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة