عصام شلتوت

اغتيال التحكيم.. بفعل فاعل

الخميس، 06 سبتمبر 2018 06:17 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرجو ألا يتأثر أحدهم فى لجنة الحكام، أو من شعب قضاة الملاعب بالعنوان! 
التحكيم المصرى.. يرجع للخلف بصورة غير مسبوقة، هذا مع العلم، أنه لم يكن أبدا كمنظومة يضاهى اسم مصر الكروى، ومكانتها.. ولكن؟! 
يبقى أن حكاما مصريين دائما رفعوا اللواء، وقدموا نماذج مشرفة فى كل البطولات والمحافل فلدينا قاريون وموندياليون.. وكدا.. بس برضه.. ولكن؟! 
حتى كتابة هذا السطور لم تتولَ لجنة حكام مقاليد الأمور، فنجد معها تعديلات، وتصورات تشبه العالم من حولنا! 
لا.. أقصد أن أبقى بسحابة سوداء فى سماء الكرة.. ولكن؟! 
• يا حضرات.. هل تولت لجنة الحكام الحالية فأحضرت كل حديث للحكام؟! 
هل.. لدى أطقم التحكيم المعدات اللازمة والكافية؟! 
هل.. رأيتم كل الحكام معهم سبراى الـ«10» ياردة.
هل.. شاهدتم مع الحكام أطقم «التواصل» للحوار مع بعضهم البعض؟ 
هل.. سمعتم حكما يقول لا يوجد شىء اسمه بر الأمان؟ 
• يا حضرات.. كل ما ذكرته هو بداية للدخول فى الموضوع! 
نعم.. الموضوع! 
لو.. كانت هناك نية للتطوير، برأينا محاضرون أجانب على مدار الموسم وحرفية تزيد يوما بعد يوم! 
ليس هذا وحسب.. بل لعرفنا أن هناك اختبارات قاسية وقوية فى اللغة! 
يا حضرات.. ما أقوله يعنى الكثير.. فإذا حضر محاضرون دوليون سيعرف الحكام أخطاءهم. 
طيب.. الشرط ألا يكون الحضور لمحاضرة واحدة، ثم جولات سياحية فى البلاد، نحن لدينا المواهب والإمكانيات والتاريخ حين تتم الاستعانة بالخبراء يعيشون لمدة موسم أو موسمين، يتم خلالها تحويل مجرى التحكيم 100% نحو القارية والعالمية.
• يا حضرات ما أقوله ليس بدعة وإلا ما شهدنا الفرق المصرية فى جولاتها الأفريقية تصرخ من تطبيق القانون بكل معايير العدالة معصوبة العينين. 
بالتأكيد يستثنى الحكام الذين يخرجون عن النص علشان محدش يقول حكامنا الأفضل.
ما يمكن فعله الآن هو مواجهة النفس وطلب التغيير يا أفاضل. 
من غير المعقول ولا المقبول أن نظل أسرى حكايات كل المحكمين خطائون.
• يا حضرات التحكيم المصرى الآن كم يعيش مرحلة خائفة من شىء ما. 
نعم.. فمن يسمع ما يقال لأطقم الحكام قبل المباريات من مصطلحات سيتحول وجهه إلى علامة استفهام. 
تخيلوا يقال لهم: «مش عايزين مشاكل». 
عارفين إيه المشاكل يعنى أى فريق يهزم لازم يعرف إن التحكيم بعيد جدا يعنى إيه؟! 
طيب خد دى إياكم تسمعوا للمساعدين والخامسين بالساهل. 
أخشى على التحكيم من الاغتيال بأيدٍ مرتعشة تخاف التطوير.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة