الكنيسة توقف يوئيل المقارى وتجرد "يعقوب" وترفض الإساءة للبابا شنودة.. "يوئيل" كسر قرار منع الظهور الإعلامى واتهم البابا شنودة بإفساد دير أبو مقار.. و"يعقوب" التهم تبرعات بالملايين وأسس ديرًا خارجًا على الكنيسة

الأربعاء، 05 سبتمبر 2018 04:00 ص
الكنيسة توقف يوئيل المقارى وتجرد "يعقوب" وترفض الإساءة للبابا شنودة.. "يوئيل" كسر قرار منع الظهور الإعلامى واتهم البابا شنودة بإفساد دير أبو مقار.. و"يعقوب" التهم تبرعات بالملايين وأسس ديرًا خارجًا على الكنيسة البابا تواضروس الثانى
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت مجلة الكرازة، المجلة الرسمية الناطقة باسم الكنيسة القبطية قرارات جديدة للجنة المجمعية للرهبنة وشئون الأديرة القبطية، حيث أعلنت اللجنة إيقاف الراهب القس يوئيل المقارى من ممارسة الخدمة الكهنوتية لمدة عام بعد كسره قرار عدم الظهور الإعلامى للرهبان، مع التشديد عليه عدم إصدار أى منشورات تحمل اسمه أو حروف من اسمه.

وذكر القرار، تجريد الراهب يعقوب المقارى وإعادته لاسمه العلمانى شنودة وهبة عطا الله بعدما تم إخلاء طرفه من دير الأنبا مقار فى مارس عام 2015، حيث قام بإنشاء ما يسمى دير الأنبا كاراس السائح بوادى النطرون دون أى تكليف قانونى من الكنيسة وقدم لها أوراقا مزيفة.

وتابع البيان:رغم محاولات النصح والإرشاد ليرجع عن أفعاله ورغم زيارات وجلسات متعددة من الآباء المطارنة والأساقفة بالمجمع المقدس إلا إنه استمر فى تجاوزاته وعناده مشددا على عدم مسئولية الكنيسة عن أى شباب ارتبطوا به طالبين الرهبنة، و أية تعاملات مالية قام بها، محذرة من الزيارات والرحلات أو أى عطايا توضع فى يد محروم كنسيا.

لجنة شئون الرهبنة

 

وشدد بيان لجنة الرهبنة، على رفض الإساءة للبابا شنودة والتطاول عليه باعتباره رمزا من رموز الكنيسة وقادها كبطريرك أكثر من أربعين سنة.

عوقب القس يوئيل المقارى، بناء على القرارات الإثنى عشر التى أصدرها المجمع المقدس للكنيسة المعروفة باسم قرارات ضبط الرهبنة القبطية، والتى تمنع أى راهب بالحديث لوسائل الإعلام أو استخدام مواقع التواصل الاجتماعى ومن يخالف ذلك يتعرض لعقوبة التجريد من الرهبنة أو الشلح، لم ينجو القس يوئيل من العقاب رغم إصداره اعتذارا مكتوبًا للبابا شنودة وصفه فيه بأبو الكنيسة القبطية حيث لاقت تصريحاته غضبا كبيرا من قطاعات واسعة من الأقباط تحب البابا شنودة

يوئيل المقارى 

 

التصريحات التى أطلقها يوئيل المقارى ولاقت هجومًا واسعًا من قبل محبى البابا شنودة، صاحبها بعد ذلك نشر مستندات بمخالفات للراهب يوئيل  تتهمه برسامة رهبان فى دير الأنبا مكاريوس بوادى الريان، وهو أمر مخالف لقرارات المجمع المقدس.

أما بالنسبة ليعقوب المقارى، ففى مارس 2015، أصدر دير الأنبا مقار بيانًا رسميًا موقعًا من الأنبا ابيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار العامر بوادى النطرون، يعلن فيه تسريح الراهب "يعقوب المقارى" وقطع أى علاقة له بالدير وعدم مسؤوليته عن أى تعاملات مالية أو مشاكل يقوم بها هذا الراهب.

 

يعقوب المقارى
يعقوب المقارى

سبق البيان عدة تحذيرات تلقاها الراهب من الأنبا ابيفانيوس رئيس ديره تطالبه بالتوقف عن جمع تبرعات لإنشاء دير يسمى "العذراء والأنبا كاراس" بوادى النطرون، بعدما أجاب البابا تواضروس على سؤال من أحد الصحفيين أكد فيه إن الكنيسة ليس لديها ديرًا بهذا الاسم، بينما كان الراهب يعقوب من بين رهبان منحهم البابا شنودة رتبة القسيسة وعمل منفردًا على بناء الدير الجديد.

دير الانبا كاراس السائح
دير الانبا كاراس السائح

تعود قصة هذا الدير الوهمى إلى تبرعات تمكن "يعقوب" من جمعها من رجال أعمال أقباط ومن شعب الكنيسة بلغت ما يقرب من 33 مليون جنيه، لإقامة دير على مساحة 53 فدانا، وبعدما تمكن بالفعل من بناء الدير، رفض تسجيل الأرض باسم البابا تواضروس الثاني باعتباره الرئيس الأعلى للأديرة القبطية، ورفض أيضا تسليم الدير للكنيسة، بل وعمل على طرد الرهبان، على اعتبار أن الأرض باسمه، ومن ثم جردته الكنيسة من رهبنته، وأعلنت قطع علاقتها به.

الراهب يعقوب المقارى
الراهب يعقوب المقارى









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة