"التشجيع النظيف" مبادرة نواب البرلمان لعودة الجماهير.. لجنة الرياضة تشيد بحضور 5 آلاف مشجع وتطالب بضبط النفس.. تحذر من عواقب الأخطاء التحكيمية الكارثية.. وتؤكد: على اتحاد الكرة القضاء على هذه الظاهرة

الأربعاء، 05 سبتمبر 2018 03:00 ص
"التشجيع النظيف" مبادرة نواب البرلمان لعودة الجماهير.. لجنة الرياضة تشيد بحضور 5 آلاف مشجع وتطالب بضبط النفس.. تحذر من عواقب الأخطاء التحكيمية الكارثية.. وتؤكد: على اتحاد الكرة القضاء على هذه الظاهرة الجماهير أرشيفية
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد أعضاء لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، ببدء عودة الجماهير التدريجية منذ أول الشهر الجارى، بواقع 3 آلاف مشجع لصاحب الأرض، و500 للفريق الضيف، وألف و500 من شباب الجامعات، مؤكدين على نجاح التجرية، ووجهوا عدد من النصائح لاتحاد الكرة، والأندية الرياضية، والمشجعين، تهدف لضمان زيادة الأعداد مع بداية الدور الثانى من مسابقة الدورى الممتاز، وإرساء منظومة التشجيع النظيف.

 

وفى هذا الإطار علق النائب رضوان الزياتى، وكيل لجنة الشباب والرياضة على عودة الجمهور للملاعب مرة أخرى، قائلا: "التجربة جيدة، وأفضل بداية أن تكون متدرجة للجمهور لضمان الاستمرارية ، وأثق فى الشباب المصرى، وستكون هناك زيادة فى الأعداد بداية من الدور الثانى للدورى الممتاز إذا استمر الوضع هكذا".

 

وأوضح وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه من المتوقع أن يتم زيادة الأعداد فى الدور الثانى للدورى، مقترحا أن يتم السماح بحضور ألفين و500 متفرج للفريق الضيف بدلا من 500 فقط، مطالبا الجماهير بمزيد من ضبط النفس.

 

وأشار الزياتى، إلى أن الأخطاء التحكيمية التى ظهرت فى الفترة الأخيرة من الممكن أن تنعكس على مسألة عودة الجمهور وخاصة أن هناك أخطاء تكون واضحة جلية للجميع مما يثير حفيظة الجمهور، ومن الممكن أن يتسبب هذا الأمر فى كارثة، ولهذا لابد من تطبيق تقنية الفيديو للحد من أخطاء الحكام التى رأيناها فى الفترة الأخيرة وفقا لإمكانياتنا المتاحة.

 

وشدد الزياتى، على ضرورة زيادة أعداد الكاميرات بشكل عام، وتنظيم عمليات الدخول والخروج بشكل آمن وزيادة التوعية لدى الشباب، والتنبيه الدائم على دور التشجيع النظيف فى النهوض بالكرة المصرية وتحسين صورتها فى الخارج.

 

ومن جانه، قال النائب سمير البطيخى، وكيل لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، إن التجربة لاقت نجاح وبداية مبشرة للعودة بشكل عام، متمنيا أن يكون هناك التزام من الأجهزة الفنية والإدارية والجمهور تمهيدا للسماح بأى عدد فى المستقبل.

 

وطالب البطيخى، الحكام بمزيد من التركيز، واللاعبين والأجهزة الفنية بعدم إثارة الجمهور لعودة تزيين الملاعب بالجمهور مرة أخرى، مؤكدا على أن الرياضة دائما مكسب وخسارة وعلى الجميع أن يتقبل هذا الوضع ويعلم جيدا أن الرياضة ليست فوز طول الوقت أو خسارة مستمرة.

 

وناشد وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، وسائل الإعلام بإلقاء الضوء على العقوبات الوارد بقانون الرياضة الجديد المتعلقة بشغب الملاعب، وذلك لتوعية أولياء الأمور قبل الشباب بهذه العقوبات التى تصل لحد كبير من الصرامة سواء الحبس أو الغرامة بهدف الحفاظ على الكرة المصرية نظيفة، والعودة للمدرجات بشكل كامل.

 

وأكد البطيخى، على أن العقوبات الواردة بقانون الرياضة قادرة على ردع كل من تسول له نفسه إفساد هذه التجربة مرة أخرى، وسيتم تطبيق القانون على المخالفين، ولهذا على الجميع أن يكون لديه 4دراية كافية بالعقوبات الواردة فى القانون حتى لا يكون هناك شكاوى فيما بعد من العقوبات حال تطبيقها على مثيرى الشغب.

 

وفى نفس السياق، أشاد النائب محمود حسين، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، ببدء عودة الجماهير بشكل تدريجى، مؤكدا على نجاح التجربة، متمنيا من الجميع التحلى بضبط النفس والبعد عن الإثارة والفتن وعدم الانسياق خلف أفكار هدامة من شأنها تشويه صورة الرياضة المصرية.

 

وأكد عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن الهدف من عودة الجمهور ليس الدخول والخروج بشكل آمن ولكن لابد من إرساء قاعدة ثابتة وهى التشجيع النظيف، وأن يكون هناك آلية للتشجيع تعتمد على قبول النتائج أية كانت وتهدف للوقوف خلف النادى فى كل الأحوال، والرياضة دائما مكسب وخسارة، وأعظم أندية العالم تتعرض لهزائم ثقيلة ولا نرى شغب أو تعدى حتى بالقول من البعض وهذا ما نريد الوصول إليه ألا وهو التشجيع النظيف.

 

  وكان عقب أحداث ثورة يناير 2011 ووقف النشاط الرياضى المحلى، لعب نادى الزمالك مباراة فى بطولة دورى أبطال أفريقيا فى إبريل 2011 مع نادى الإفريقى التونسى وشهدت شغبا جماهيريا بعد اقتحام أرض الملعب فيما يعرف بموقعة الجلابية، ولكن كتبت مباراة المصرى والأهلى مطلع فبراير 2012 الورقة الأخيرة فى كتاب الشغب الجماهيرى فتم إيقاف النشاط الرياضى عام كامل، وذلك بسبب أحداث الشغب التى راح ضحيتها 74 مشجعا من أبناء النادى الأهلى، وبعدها غابت الجماهير عن المدرجات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة