قال الدكتور هشام الشاعر أستاذ النسا واتلوليد والعقم بكلية الطب جامعة القاهرة، إن الورم الليفي هو ورم حميد يصيب النسيج العضلي للرحم يكون له أعراض عديدة على حسب مكانه وحجمه، ومن ضمنها حدوث نزيف مهبلي مع اضطراب في الدورة و آلام بالبطن وأعراض أخرى، ومن أهم أعراضه قد تكون حدوث تأخر في الإنجاب.
هل للورم الليفى أحجام او أماكن مختلفة في الرحم ؟
أجاب الدكتور "هشام الشاعر " أنه بالتأكيد له أحجام وأماكن مختلفة أيضا، حيث إنه قد يتواجد بجدار الرحم او داخل تجويف الرحم او خارج جدار الرحم.
هل معنى ذلك أن كل من لديها ورم ليفي تعاني من تأخر الإنجاب ؟
بالطبع لا ..لأن نسبة من يعانين من وجود ورم ليفي و يعانين من تأخر إنجاب نسبة لا تتجاوز ١٠ % و هذا يعتمد بشكل كبير على مكانه وحجمه، حيث إنه لو تواجد بداخل تجويف الرحم سيكون سبب رئيسي بتأخر الإنجاب مع حدوث الاجهاضات المتكررة.
وأشار "الشاعر" إلى أنه إذا كان يوجد بجدار الرحم حين اذا سيتم تقييم الوضع بناء على حجم الورم ولكن ان كان يوجد خارج جدار الرحم فهذا بنسبة ١٠٠ % لا يؤخر الإنجاب..
وتابع "أستاذ النساء والتوليد" إنه يتم تشخيص وجود الورم الليفي عن طريق عدة فحوصات مثل عمل الأشعة التليفزيونية " السونار " و الأشعة ثلاثية الأبعاد و الأشعة المائية و الرنين المغناطيسي..
وعن طرق علاج الأورام الليفية المسببة لتأخر الإنجاب يقول دكتور "هشام الشاعر" لا يوجد علاج دوائى للأورام الليفية، ولكن ٩٠ % من الحالات الركن الأساسي في علاجها هو عمل المنظار سواء منظار بطن او رحم، وحالات قليلة جدا التي نحتاج فيها لعمل عمليات جراحية و فتح بطن لإزالة الورم.
كيف لنا أن نعرف ان هذا الورم هو سبب تأخر الإنجاب؟
وأجاب "أستاذ النساء والتوليد" أن هذا لن يتم إلا عن طريق الكشف عند استشاري أمراض نساء و توليد متخصص في الخصوبة و تأخر الإنجاب، او التوجه لمركز به أحدث التقنيات التي تساعد على اكتشاف الورم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة