"الفيوم" التى يطلق عليها مصر الصغرى، إختلفت الروايات حول أسباب تسميتها بهذا الإسم، وإنتشرت العديد من الأقاويل من بينها أن نبى الله يوسف مكث فيها 1000 يوم، فأطلق عليها الألف يوم، ومع تحريف الكلمة أصبحت "الفيوم" ومع إختلاف الروايات حول أصل تسمية المحافظة بهذا الإسم، يوضح لنا الباحث الأثرى أحمد عبد العال مدير عام آثار الفيوم سابقا أسباب تسمية الفيوم.
يقول أحمد عبد العال، أن سبب تسمية الفيوم هى بحيرة قارون، حيث كانت البحيرة مياهها عذبة، وكانت هى مخزن المياه فى الدولة القديمة، وكانت الفيوم قديما عبارة عن بحيرة أو بسين عمقه 47 متر تحت سطح الارض، تستخدمها الدولة كمخزن للمياه العذبة وتعتمد عليها.
ولفت عبد العال، إلى أن المحافظة كان يطلق عليه القدماء "با يم" وكانت با تعنى "ال ويم " تعنى نهر أو بركة، " فكانت "بايم" تعنى "البركة"، وفى القبطية كانت الـp فى القبطية تنطق "v" فأصبح إسمها "فيوم"، وعندما جاء العرب وضعوا ال فى بداية الكلمة أصبحت "الفيوم ".
و أكد عبد العال، أنه بعد ذلك استخدم المزارعون الأسمدة الكيمياوية، فتسببت فى ملوحة مياه البحيرة، مع تحويل الصرف الزراعى إليها، وتلوثت بمياه الصرف الصحى وأصبحت بوضعها الحالى .
عدد الردود 0
بواسطة:
الأسكندراني
(( فيومي ...بيومي )) !!!
...و...و صباح الخير .....الفيومي بالهيروغليفيه تعني الجنوبي ....والبيومي تعني الشمالي .....فساكني جنوب مصر فيوميه ....وساكني شمال مصر بيوميه ....وللآن اسم بيومي موجود مع فيومي ....وصباح الخير من بيوم مصر ....لكل مصر .....صباااااااح الفل .