رئيس "مستقبل وطن": الرياضة متنفسا حقيقيا للشباب وتصلح ما تفسده السياسة

الثلاثاء، 04 سبتمبر 2018 07:38 م
رئيس "مستقبل وطن": الرياضة متنفسا حقيقيا للشباب وتصلح ما تفسده السياسة المهندس أشرف رشاد الشريف
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلق منذ قليل فعاليات المباراة الختامية لبطولة دورى حزب مستقبل وطن، بمحافظة الغربية، وذلك بحضور المهندس أشرف رشاد، رئيس الحزب، والمهندس حسام الخولي، الأمين العام، والمستشار عصام هلال، أمين التنظيم، ومحمد العريبى، أمين المحافظة، وعدد من أعضاء الهيئة البرلمانية وهيئة مكتب الحزب بالغربية.

من جانبه قال المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، فى بيان للحزب، إن الدورى الشبابى لـ«كرة القدم» الذى أطلقه الحزب نجح فى جعل الرياضة تزيل ما أفسدته السياسة وإتاحة الرياضة للجميع، وبرهن على أن الرياضة متنفسا حقيقيا للشباب يخرجون فيها طاقاتهم.

 

وأضاف «رشاد» خلال فعاليات ختام دورى الحزب بمحافظة الغربية، أن الوطن يمر بفترات تاريخية عصيبة تحتاج لمزيد من الجهد والعرق وإزالة الفوارق والعمل كبنيان واحد لمواجهة التححديات والنهوض بالوطن وتعزيز استقراره.

 

واستشهد رشاد بقصة سيدنا يوسف وما مرت به مصر سابقا، وكيف كانت سمات القائد فى العبور بالوطن من سنوات العجاف، قائلا: "إن أول سمة كانت هى القوى الأمين، والحمد لله رزقنا الله بالرئيس عبد الفتاح السيسى القوى والأمين على هذه البلد، والسمة الثانية: أن يكون هناك شعب واعي، ولدينا شعب مصر واعيا، ولدينا الثقة أن نصنع مصر قوية ناهضة وتستطيع أن تعود إلى مكانتها الافريقية والدولية".

 

وأوضح رئيس الحزب، أن خطوات مستقبل وطن لن تقف عند هذا الحد من الفعاليات بل ستشهد الفترات القادمة مزيدا من الفعاليات والمبادرات المجتمعية والوطنية التى سيكون لها مردود ايجابى على كافة قطاعات الدولة.

 

فيما استعرض محمد عريبى، أمين حزب مستقبل وطن بالغربية، الأنشطة والفاعليات التى نظمها الحزب على مستوى المحافظة، وذلك أمام المهندس أشرف رشاد رئيس الحزب، والمهندس حسام الخولى الأمين العام، والمستشار عصام هلال، أمين التنظيم .

 

وقال العريبى فى كلمته خلال اختتام دورى كرة القدم للحزب بالغربية، إنه تم افتتاح ١٤ مقر بمدن وقرى المحافظة، وتشكيل ٣٢٠ وحدة حزبية تلتزم جميعها بالقواعد والضوابط التى وضعها مستقبل وطن.

 

وأضاف «العريبي» أنه تم تنظيم معارض مدرسية بأسعار مخفضة، وكذلك  مساندة الغارات ومد يد العون لهم، وتوفير الأسمدة الزراعية للفلاحين، وعمل قوافل طبية وتوفير عقار علاج فيروس سى لعلاج المرضى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة