يوم حلو ويوم مر.. أصبح هذا لسان حال جماهير نادى الزمالك منذ تولى السويسرى كريستيان جروس المسئولية الفنية للفريق الأبيض مطلع الموسم الحالى بسبب النتائج غير المستقرة تحت قيادة الخواجة.
حتى الآن لم يحقق الزمالك فوزين متتاليين منذ تولى جروس المسئولية الفنية حيث كانت بداية المواجهات الرسمية أمام بتروجت بالأسبوع الأول لمسابقة الدورى وانتهت بالتعادل السلبى وبعدها بأيام انتفض الأبيض وحقق فوزا عريضا على الاتحاد السكندرى بخماسية فى الجولة الثانية.
ثم عاد الزمالك للتعادل سلبيًا مرة أخرى لكن هذه المرة فى البطولة العربية مع القادسية الكويتى وعاد بعدها الأبيض للانتصارات بمسابقة الدورى بالفوز على المقاصة بهدف دون رد ثم سقط مرة أخرى وبشكل مفاجئ أمام النجوم الصاعد حديث لدورى الأضواء والشهرة وخسر بهدف وحيد.
بعد خسارة الزمالك عاد التوازن إليه مرة أخرى بالفوز على إنبى برباعية فى الأسبوع الخامس للدورى قبل توقف المسابقة لانشغال المنتخب الوطنى بمواجهة النيجر بعد أيام قليلة فى التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية المقبلة.
مباريات الزمالك الماضية بمسابقة الدورى كشفت فشل التعامل مع التكتل الدفاعى للأندية وهو ما اتضح خلال مواجهة بتروجت المنظم دفاعيًا فى الجولة الأولى وكاد الفريق البترولى ينتصر وتكرر نفس الأمر فى مباراة النجوم حيث فضل لاعبو الأبيض فى تسجيل الأهداف وهو ما حدث فى ثلاث مواجهات خلال الموسم الحالى أمام بتروجت والنجوم بالدورى والقادسية الكويتى بالبطولة العربية لذلك اتضح وجود أزمة فنية لدى الفريق الأبيض أمام الأندية التى تعتمد على الأداء الدفاعى.
رغم ذلك أصبحت مباراتى الاتحاد السكندرى وإنبى بمثابة فأل خير للزمالك خلال الموسم الحالى بسبب غزارة الأهداف وهو ما كان ينقص الأبيض فى المواسم الأخيرة حيث نجح لاعبو ميت عقبة والجهاز الفنى بقيادة جروس فى التعامل مع الأندية الكبيرة التى تمتلك نجوم وتجيد اللعب الهجومى والضغط على الخصوم ويكون السلاح الأبرز هو تسجيل هدف مبكر ليكون انطلاقه خلال المباراة نظرًا لامتلاك الزمالك العديد من العناصر الهجومية المميزة سواء الذين يشاركون بشكل أساسى فى المباريات أو المستبعدين بسبب العدد المسموح به فى القوائم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة