أكرم القصاص - علا الشافعي

الحيوان الحكاء.. كيف تجعلنا الحكايات بشرا؟.. علوم الأعصاب والنفس والأدب تجيب

الأحد، 30 سبتمبر 2018 04:00 ص
الحيوان الحكاء.. كيف تجعلنا الحكايات بشرا؟.. علوم الأعصاب والنفس والأدب تجيب كتاب الحيوان الحكاء
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر عن منشورات تكوين بالتعاون مع الدار العربية للعلوم ناشرون كتاب "الحيوان الحكاء"، من تأليف جوناثان غوتشل، ونقلته إلى اللغة العربية المترجمة بثينة الإبراهيم.

مثل الحكائين المذهِلين، يطرح جوناثان غوتشل موضوعا أخاذا - علم الدماغ الجديد وما يمكن أن يكشفه لنا عن الدافع الإنسانى فى نسج الحكايا - ويصنع منه سردا منطقيا مدهِشا وفاتنا.

وتذكر الدار فى بيان صحفى لها أن الكتاب هو توليفة دقيقة بين علم الأعصاب، علم النفس، والأدب، نحاول أن نفهم؛ كيف تجعل منا الحكايات بشرا؟

 

من أجواء كتاب الحيوان الحكاء نقرأ:

قبل عشرات الآلاف من السنين، حين كان العقل البشرى ما يزال شابا وحين كانت أعدادنا قليلة، كنا نروى الحكايات لبعضنا بعضا. والآن، بعد عشرات الآلاف من السنين، ما زال بعضنا يبتكر الأساطيرَ بقوة حول أصل الأشياء، وما زلنا نشعر بالإثارة أمام الغزارة المدهشة للقصص على الورق، وعلى خشبات المسارح، وعلى الشاشات؛ من قصص جرائم قتل، وقصص جنسية، وقصص مؤامرات، وقصص حقيقية وأخرى كاذبة. فنحن، بوصفنا جنسا، مُولعون بالقصة. وحتى حين يخلُد الجسد للنوم، يظل العقل مستيقِظا طوال الليلة، يروى القصص لنفسه.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة