أكد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، أن خسائر شركة سماد طلخا وصلت إلى 712 مليون جنيه، وبدأت فى الانهيار منذ عام 2011، ولا اعلم سبب الانهيار المفاجئ.
وأوضح أن الأموال التى سوف تضخ فى الشركة هى للاستثمار والتطوير فقط لتحويل المصنع إلى الربحية والمكسب، مضيفا أن المشكلة ليست فى توفير الأموال ولكن المشكلة فى كيفية إدارة الأموال.
جاء ذلك خلال اللقاء الصحفى بمصنع سماد طلخا بحضور عماد الدين رسلان رئيس الشركة القابضة، ونبيل المكاوى رئيس مجلس إدارة الشركة.
وقال إنه لن يسمح لأى إدارة أن تعمل بمفردها، وسوف يتم العمل والاتفاق مع استشارى كبير يقوم بعمل تفاصيل لكل جزء من المصنع، حتى يكون مسئول بدل من قيام الإدارة، بتنفيذ فكرة ويثبت فشله فيما بعد.
وقال: لن اقبل أن يتم التحدث فى الخسائر بشركات الأسمدة بسبب الأسعار، لأنه الاتفاق الموقع مع الدولة هو توريد الغاز بأسعار أقل مقابل توريد نسبة 55٪ من بعض الشركات، للجمعيات الزراعية، وذلك من أجل دعم الفلاح، وهناك بعض الشركات تورد 80% من الانتاج ومع ذلك تربح أيضا، ولا يجب أن نعلق الخسائر على شماعة الأسعار.
وأشار وزير قطاع الأعمال إلى أن موضوع وجود سعرين فى أسعار الأسمدة يفتح العمل بالسوق السوداء، وتم الاتفاق مع وزير الزراعة خلال الفترة القادمة لإنهاء تلك الظاهرة وبالفعل سوف يتم الإعلان عنه قريبا.
وأضاف أن المصانع الجديدة سوف يتم انشاءها فى المناطق الصناعية بالمناطق الجديدة، ومبادئنا صحة الإنسان أهم مليون مرة من المكسب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة