لف وارجع تانى.. مفتى الجماعة الإسلامية يتراجع عن هجومه ضد عباس العقاد

السبت، 29 سبتمبر 2018 04:11 م
لف وارجع تانى.. مفتى الجماعة الإسلامية يتراجع عن هجومه ضد عباس العقاد مفتى الجماعة الإسلامية يصف العقاد بالمدافع عن الإسلام - أرشيفية
كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصل عبد الآخر حماد مفتى الجماعة الإسلامية مقارنته التى عقدها بين الأديبين عباس العقاد، ومصطفى لطفى المنفلوطى، حول مسألة مرور الزمن وانقضاء الأعمار، وزعم خلالها أن لأديب الكبير عباس العقاد، لم يكن ملتزما بالسلوك الإسلامى، كما أن بعض كتاباته – أى العقاد- غابت عنها بديهيات الإسلام.

 

وتراجع "حماد" عن هجومه لـ"العقاد" بقوله: "لم يكن قصدى تجريح الأستاذ العقاد ولا الحطَّ من قيمته، ولم يكن همى التحامل عليه ولا تتبع سقطاته، كما فهم بعض مَن قرأ الجزء الأول فى المقارنة بين "العقاد والمنفلوطى".

 

وتابع "حماد": "لا ينكر أحد قيمة عباس العقاد الأدبية والفكرية، ولا يمكننا أن نتنكر لدفاعه عن الإسلام ورجاله فى كثير من كتاباته، وقد أشرت إلى شىء من ذلك فى السابق، لكنى فقط أردت أن أشير إلى جانب آخر من فكره وحياته قد يغيب عن الكثيرين، وذلك من خلال الموازنة بينه وبين كاتب معاصر له فى جزئية واحدة ولكنها بالنسبة لنا فى غاية الأهمية، وهى قضية الاستعداد للموت وما بعده، وأن نقول فى النهاية إن كل ابن آدم خطاء –كما قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم -، وإنه مهما علا شأن الإنسان فى هذه الحياة الدنيا فليس بمعصوم، والخطأُ منه ليس بمستبعد، وأن أنصح نفسى وغيرى بالتمسك بالحق أياً كان قائله وتجنب الباطل أياً كان مصدره، والله يهدى من يشاء إلى صراط مستقيم.

 

وكان "حماد" زعم، أن الأديب الكبير عباس العقاد، لم يكن ملتزما بالسلوك الإسلامى، كما أن بعض كتاباته – أى العقاد- غابت عنها بديهيات الإسلام.

 

هجوم مفتى الجماعة الإسلامية، ضد عباس العقاد، جاء خلال مقارنة عقدها بين الأديبين عباس العقاد، ومصطفى لطفى المنفلوطى، حول مسألة مرور الزمن وانقضاء الأعمار، مضيفا: "عباس العقاد رغم ما عرف فى كثير من كتاباته من دفاعٍ عن الإسلام ورموزه، إلا أنه فيما يظهر من حاله وما قرأناه عنه لم يكن يهتم كثيراً بالتزام السلوك الإسلامى فى حياته".

 

وجاءت مقارنة مفتى الجماعة الإسلامية بين عباس العقاد ومصطفى لطفى المنفلوطى جاءت تحت عنوان "عظة السنين بين المنفلوطى والعقاد" قال فيها: "من الأمور المقررة فى ديننا الحنيف أهمية اتعاظ المسلم بمرور الزمان وانصرام الشهور والأعوام، وأن يعلم العبد أنه إنما هو أيام، كلما ذهب يومه، ذهب بعضه، وأن كل يوم يمضى من عمره يجب أن يكون حافزاً له لتذكر أن له نهاية لا بد منها، وأن له موقفاً بين يدى الله عليه أن يعد العدة له وقد عنً لى أن أوازن بخصوص هذه القضية بين موقِفَى أديبين معاصرين هما: عباس محمود العقاد، ومصطفى لطفى المنفلوطى، رحمهما الله تعالى، لنرى كيف كان كل منهما ينظر إلى فكرة مرور الزمن وانقضاء الأعمار.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة