فى يوم القهوة العالمى.. كتاب مصر يفضلونها بدون سكر

السبت، 29 سبتمبر 2018 05:46 م
فى يوم القهوة العالمى.. كتاب مصر يفضلونها بدون سكر نجيب محفوظ
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

القهوة ذات مذاق خاص، وحس مختلف، هى حالة عشق مختلفة، لا يشعر به إلا من يحبها ويحرص على تذوقها فى ساعات الصبح وفى المساء، وهى صديقة العمل، ورفيقة الثمر، وتبقى دائما محبوبة الفكر والإبداع.

 

فى 2015 قررت المنظمة الدولية للقهوة إطلاق اليوم العالمى للقهوة من أجل التشجيع وزيادة الوعى حول ذلك المشروب العالمى.

 

والقهوة كانت المشروب المفضل للكثير من عظماء الفكر والأدب المصرى، وكانت شاهدا على الإنتاج الإبداعى الذى تركه هولاء الأدباء، فى الثقافة المصرية.

 

نجيب محفوظ

كان الأديب العالمى نجيب محفوظ، أديب نوبل، معروف بتفضيله شرب القهوة، ويحكى صاحب الثلاثية، فى حديثه للناقد رجاء النقاش، عبر كتاب "صفحات من مذكرات نجيب محفوظ"، أن مرض السكر اضطره لاتباع نظام غذائى قاس، وتسبب فى ذلك عدم استطاعته شرب القهوة إلا ثلاث فناجين من القهوة السادة، لأنه لا يتمتع بشرب السجائر بدون القهوة.

 

يوسف إدريس

الروائى والقاص الكبير يوسف إدريس كان من المغرمين بالقهوة، وكان شربها أحد طقوسه اليومية خاصة عند الكتابة، وذلك حسبما ذكرت ابنته بسمة إدريس: كان والدى يصحو متأخرا ويشرب القهوة بكثرة ويدخن.

 

خيرى شلبى

الأديب الكبير، وصاحب رائعة "صالح هيصة"، كان من محبى تناول القهوة، خاصة السادة، وكثير من الأدباء ومن المثقفون، فى حكاويهم عن الأديب الراحل، كان ذكر شرب القهوة مشترك فى كل هذه الحكاوى، ومنها ما ذكره الأديب الكبير بهاء طاهر عن جلساته مع "شلبى" قائلا: فنقضى الوقت فى شرب القهوة والحديث عن الأدب والشعر وبعض النميمة عن الحياة الثقافية.

 

كامل الشناوى

الشاعر الكبير الراحل كمال الشناوى كان من محبى القهوة، ويحكى كتاب "آخر 200 يوم مع أنيس منصور" للدكتور مجدى عفيفى، أن الشاعر الراحل كان يشعل سيجارة من سيجارة طوال الليل، ولا يترك السيجارة إلا لشرب القهوة، الذى كان يشربها سادة أيضا، لأنه مصاب بالسكر، إلا إنه فى الطعام كان يسرف طعام وشرب الحلويات، وهو ما يظهر تذوقه للقهوة السادة.

 

عبد الرحمن صدقى

الشاعر الراحل الكبير كان من أكثر الأدباء عشقا وتذوقا للقهوة السادة، ويحكى الكاتب الكبير أنيس منصور فى كتابه "فى صالون العقاد كانت لنا أيام"، أن الشاعر الراحل وكان من فى بيت العقاد، وطلب قهوة سادة، فغضب عندما جاءته زيادة، وهنا داعبه أحد الحضور قائلا: يا مولا عندنا ما ليس عندكم فى إيطاليا، تطلبها سادة تجىء زيادة، وتطلب شادى تجىء قهوة، وتطلب قهوة تجىء إليك جزمة!".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة