أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس مؤسسة نوبل يهدد الأكاديمية السويدية بسحب جائزة الآداب للأبد

السبت، 29 سبتمبر 2018 04:26 م
رئيس مؤسسة نوبل يهدد الأكاديمية السويدية بسحب جائزة الآداب للأبد لارس هايكينستين رئيس مؤسسة نوبل
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هدد رئيس مؤسسة نوبل، لارس هايكينستين، الأكاديمية السويدية، باتخاذ خطوات جذرية بشأن جائزة نوبل للآداب، إثر تداعيات فضيحة التحرش الجنسى والاغتصاب التى هزت الأكاديمية السويدية، وفقدان المؤسسة بشكل دائم لدورها فى الإشراف على أفضل جائزة أدبية فى العالم.

وحذر لارس هايكينستين، رئيس مؤسسة نوبل، من اتخاذ خطوات جذرية إذا لم تتخذ الأكاديمية السويدية خطوات إضافية لتصحيح الفضيحة الجنسية، قائلا خلال لقاء مع رويترز: "إذا استمرت الأمور بهذه الطريقة، وإذا لم تنجح فى استعادة الشرعية، فقد نضطر إلى اتخاذ خطوات جذرية.. إن إحدى تلك الخطوات يمكن أن تصل إلى أن تكون هناك منظمة أخرى مسئولة عن جائزة نوبل للآداب". 

وتعرضت الأكاديمية السويدية لاستقالات جماعية بعد أن اتهمت 18 امرأة، جان كلود أرنو، وهو فرنسى يبلغ من العمر 72 عامًا، وكان شخصية مؤثرة فى المشهد الثقافى فى ستوكهولم لعقود، من التحرش الجنسى والعنف والاغتصاب.

ونفى "أرنو" جميع الاتهامات الموجهة إليه، وقد مثل أمام المحكمة فى وقت سابق من هذا الشهر لمواجهة التهم المتعلقة بتهمتى اغتصاب نفس المرأة فى عام 2011. وفى أعقاب محاكمته، منحت محكمة ستوكهولم المحلية طلب المدعى العام بإعادته إلى حين صدور الحكم النهائى. القرار يعنى أنه من المرجح أن المحكمة سوف تجده مذنبا فى حالة واحدة على الأقل من الاغتصاب.

هزت الفضيحة الأكاديمية السويدية بسبب علاقاتها الوثيقة مع أرنولد، المتزوج من العضوة كاتارينا فروستينسون، والتى تفاخرت فى بعض الأحيان بأنها "العضو التاسع عشر" فى المؤسسة.

ووجد تحقيق داخلى أجرته الأكاديمية أن العديد من الأعضاء، فضلاً عن زوجات وبنات الأعضاء، قد عايشوا "الحميمية غير المرغوب فيها" من المتهم. ومع ذلك، فإن الخلافات حول كيفية التعامل مع الاتهامات تزرع الخلافات العميقة بين الأعضاء. 

وكان هايكنستن ومؤسسة نوبل قد دعوا فى وقت سابق الأكاديمية السويدية إلى إنشاء لجنة جائزة جديدة ستحل محل الأعضاء الملوثين بأزمة الاعتداء الجنسى مع خبراء خارجيين. رفضت الأكاديمية الدعوة.

وقال رئيس مؤسسة نوبل: "الأشياء لا تبدو جيدة" للأكاديمية. إذا لم يتمكن أعضاؤها من معالجة الفضيحة بشكل صحيح ، قد لا يكون هناك جائزة نوبل فى الأدب فى عام 2019. 

وأضاف رئيس مؤسسة نوبل: "نأمل بالتأكيد أن تتمكن الأكاديمية السويدية من منح الجائزة فى عام 2019 ونحن نعمل بأقصى جهد ممكن.. ولكن إذا لم يتم التعامل مع الأمور على نحو مناسب بشكل معقول قريبًا.. على الأرجح، فى هذه الحالة، سيكون هناك تأجيل مرة أخرى ولكن ذلك سيكون مؤسفًا للغاية".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة