أمر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مكتب التحقيقات الفيدرالى بالتحقيق فى الاتهامات الموجهة الى بريت كافانو المرشح لعضوية المحكمة العليا بالتحرش الجنسى بسيدة ثانية تدعى ديبورا راميريز.
وذكرت شبكة (سي بي اس) الإخبارية الأمريكية مساء اليوم أن ترامب أمر بذلك بعد أن بات من المؤكد أن الجمهوريين فى مجلس الشيوخ لن يتمكنوا من الحصول على الأصوات اللازمة للتصديق على تعيين كافانو فى هذا المنصب بدون إجراء هذا التحقيق من جانب مكتب التحقيقات الفيدرالى.
وصرح جون كلون المحامى الموكل عن راميريز بأن المسئولين بمكتب التحقيقات الفيدرالى تمكنوا بالفعل من التواصل مع موكلته والتى أبدت إستعدادها للتعاون معهم فى التحقيقات.
وأضاف كلون " إن موكلته على إستعداد أيضا للإدلاء بشهادتها أمام اللجنة القضائية التابعة لمجلس الشيوخ عن حادث التحرش الجنسى بها من جانب كافانو خلال زمالتهما معا فى جامعة يل الأمريكية فى ثمانينات القرن الماضى".
تجدر الاشارة الى أن سيدة أخرى تدعى كريستين فورد أدلت أمس الأول الخميس بشهادتها فى حادث تحرش كافانو بها عام 1982.
يشار الى أن الرئيس الأمريكى دافع عن كافانو خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده يوم الخميس الماضى ووصفه بأنه " شخصية جيدة " وأن الديمقراطيين يحاولون تدميره إستنادا الى مزاعم بتحرش جنسى غير مؤكدة من حيث توقيت حدوثها أو ملابساتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة