باكستان تبدى قلقها إزاء شراء الهند لأنظمة "إس-400" الروسية

السبت، 29 سبتمبر 2018 09:00 ص
باكستان تبدى قلقها إزاء شراء الهند لأنظمة "إس-400" الروسية منظومة الصواريخ الروسية
موسكو (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أعلن وزير الإعلام الباكستانى فؤاد شودرى، أن إسلام آباد تشعر بالقلق من عقد محتمل بين الهند وروسيا لشراء أحدث أنظمة الصواريخ للدفاع الجوى "إس-400".

وقال الوزير لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك "هذه مشكلة، الهند تستخدم قوتها ضد باكستان، إنهم يبنون قوات ضد باكستان، وهذا ليس عدلاً، ندرك أن روسيا والهند لديهما علاقات، لكننى أعتقد أن باكستان تتقرب أيضاً من روسيا".

وأضاف "اقترحنا على ​​الهند إجراء حوار فى الماضى، ومنذ فترة وجيزة أيضا.. ولم تفعل الهند ذلك بسبب سياستها الداخلية".

وأشار تشودرى إلى أنه يرغب فى تطوير علاقات شراكة بين روسيا وباكستان فى مجال الإعلام والبرامج الثقافية، مضيفا "أود أن يزورنا الصحفيون الروس فى باكستان".

وكانت صحيفة "تايمز أوف إينديا" قد ذكرت فى وقت سابق أن الهند مستعدة لتوقيع عقد لشراء خمسة أفواج من أحدث أنظمة الصواريخ الجوية الروسية "إس-400" بقيمة 5.43 مليار دولار.

على نحو أخر أكد رئيس مجلس الشيوخ الباكستانى صادق سانجراني أن بلاده ملتزمة باستكمال الممر الاقتصادى الصيني-الباكستاني، وستدعم الصين فى قضايا متعلقة بمصالحها الأساسية.

جاء ذلك فى كلمة لرئيس مجلس الشيوخ الباكستانى خلال حفل أقيم فى إسلام آباد بمناسبة الذكرى السنوية الـ 69 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية ونقلتها وسائل إعلام صينية، بحضور وزراء بالحكومة الباكستانية وسفراء أجانب.

وقال سانجرانى إن باكستان تقدر العلاقات مع الصين، وتعتبر العلاقات الثنائية حجر زاوية في السياسة الخارجية الباكستانية، مشيرا إلى أن التحول السياسي في باكستان لن يؤثر على سياسة باكستان تجاه الصين وستواصل الحكومة الجديدة العمل بشكل وثيق مع الصين لتحقيق الأهداف الثنائية.

وأضاف سانجرانى أن الشعب الباكستاني يقدر دعم الصين للقضايا الأساسية للأمن القومي لباكستان، متعهدا بأن تواصل بلاده التمسك بسياسة "صين واحدة" ودعم الصين فى القضايا المتعلقة بمصالحها الأساسية.

وأشاد رئيس مجلس الشيوخ الباكستانى بالصين كنموذج للنمو الاقتصادي للدول ذات الدخل المنخفض فى آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، مشيرا إلى أن باكستان تقدر وتدعم مبادرة "الحزام والطريق" التى اقترحتها الصين، ورؤية الازدهار المشترك والتعاون المربح للجانبين.

من جانبه، قال السفير الصينى لدى إسلام آباد "ياو جينج" إن باكستان جار وصديق وشريك جيد للصين، وإن الجانبين ينعمان بصداقة صمدت أمام اختبارات الزمن.

وأوضح أن الممر الاقتصادي الصينى الباكستانى هو مشروع رئيس رائد ضمن مبادرة "الحزام والطريق"، وسيتم تطويره من قبل الجانبين نحو مرحلة جديدة من الإثراء والتوسع، وسيعتمد تطوير المشروع على الأولويات الاجتماعية والاقتصادية والاحتياجات العامة لباكستان مع إجراء المشاورات الثنائية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة