أفادت وسائل إعلام اليوم السبت، أنه من المتوقع خروج عشرات الآلاف من النساء البرازيليات إلى الشوارع بأنحاء البلاد، احتجاجا على المرشح الرئاسى وعضو الكونجرس اليمينى جير بولسونارو بسبب ما تعتبرهن كراهية للنساء.
وبولسونارو أحد أكثر مرشحى الانتخابات الرئاسية إثارة للخلاف منذ سنوات.
وفى سلسلة مسيرات تمتد من مانوس فى غابة الأمازون بشمال البلاد إلى مدينة ساو باولو فى جنوب شرقها تسعى المتظاهرات المحتشدات تحت وسم (نوت هيم) للحشد ضد التصويت لبولسونارو الذى استخف بجرائم الاغتصاب ووصف الفروق فى الأجور بين الرجال والنساء بأنها مبررة.
وبحسب استطلاعات الرأى يتصدر بولسونارو، وهو نائب اتحادى من ريو دى جانيرو، المرشحين للرئاسة رغم آرائه المتطرفة بشأن الجريمة وخطابه غير المنمق. وكان لتاريخه الخالى إلى حد بعيد من اتهامات بالفساد فضل فى ذلك.
لكنه خسر أيضا تأييد كثيرين بسبب تعليقاته التى يعتبر كثيرون أنها تنطوى على ألفاظ جنسية وكارهة للنساء ومنحازة ضد المثليين.
ويشكل رفض النساء لدعمه مشكلة له كمرشح، وصار بولسونارو وهو ضابط سابق فى الجيش، مرشحا مفضلا بعدما تضمنت أجندته الانتخابية تبنى سياسات السوق الحر.
وإذا لم يحسم بولسونارو الانتخابات من الجولة الأولى سيكون أكبر منافس له على الأرجح فى الجولة الثانية المرشح اليسارى فرناندو حداد.
ويخوض حداد، وهو رئيس سابق لبلدية ساو باولو، الانتخابات عن حزب العمال الذى مُنع مؤسسه الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من خوض الانتخابات بسبب إدانته بالفساد.
ووفق استطلاع رأى حديث أجرته مؤسسة (إيبوب) تعتزم 18 فى المئة من النساء التصويت لصالح بولسونارو فى الجولة الأولى من الانتخابات المقررة فى السابع من أكتوبر تشرين الأول مقابل 36 فى المئة من الرجال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة