منحت مؤسسة "BRAVE" الأمريكية، الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، جائزة للسلام السنوية ، لدوره فى تحقيق السلام فى الجزائر وفى الشرق الأوسط وإفريقيا.
وقال بيان للمؤسسة إن عضوى الكونجرس الأميركى السابقين جورج هوتشبروكنر وكريستوفر شيز، قدما الجائزة نيابة عن المؤسسة.
وأوضح البيان أن الجائزة منحت لبوتفليقة لدوره فى التفاوض حول اتفاق السلام فى بعض بلدان إفريقيا من بينها إثيوبيا وإريتريا، كما أنه ساهم فى إنهاء الحرب التى دامت 20 سنة، فى يوليو 2018، كما تولى وساطات فى كل من ليبيا ومالي.
وقال البيان " فى عام 2002 ، أنهى بوتفليقة الحرب الأهلية الجزائرية بمنح العفو لأولئك الذين حملوا السلاح ضد الحكومة، إضافة لدوره فى العملية السياسية، وبقيامه بذلك ، وضع نموذجا جديدا لإعادة الإعمار فى مرحلة ما بعد الصراع، والذى تم دراسته فى جميع أنحاء العالم لفعاليته الثورية".