"اللجنة العليا للدعوة الإسلامية" ذراع الأزهر لنشر الفكر الوسطى ومواجهة الإلحاد.. سعيد عامر: دربنا 586 إماما من 41 دولة.. منحهم مكتبة متكاملة ودورة 3 أشهر.. ونقدم لهم شتى العلوم والمعارف المتصلة بالدعوة

الجمعة، 28 سبتمبر 2018 09:00 م
"اللجنة العليا للدعوة الإسلامية" ذراع الأزهر لنشر الفكر الوسطى ومواجهة الإلحاد.. سعيد عامر: دربنا 586 إماما من 41 دولة.. منحهم مكتبة متكاملة ودورة 3 أشهر.. ونقدم لهم شتى العلوم والمعارف المتصلة بالدعوة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هى الذراع الاهم للأزهر الشريف والأكثر تأثيرا فى العالم الإسلامى، والتى من خلالها يؤدى الأزهر الشريف رسالته العالمية، إنها اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بحسب ما جاء فى تعريف تلك اللجنة فى قانون تنظيم الأزهر كالتالى :ينظم الأزهر الشريف دورات تدريبية للأئمة والدعاة والوعاظ من دول العالم الإسلامي، مدة كل دورة ثلاثة أشهر يتم خلالها تدريب هؤلاء الدعاة على طرق الدعوة إلى سبيل الله وأساليبها، وما يجب أن يتحلى به الداعية من صفات وأخلاق حتى يستطيع تأدية الأمانة الملقاة على عاتقه على أكمل وجه، وليستطيع التأثير في الجماهير.

 

تنظيم محاضرات يلقيها عليهم أساتذة وعلماء الأزهر

كما يتم تنظيم محاضرات يلقيها عليهم أساتذة وعلماء الأزهر الشريف في كافة القضايا المعاصرة، وكيفية تعامل الداعية معها، ورأي الشريعة الإسلامية في هذه القضايا، حتى يجمع الداعية إلى القدوة الحسنة الإلمام بقضايا العصر، وكيفية معالجتها في ضوء مبادئ الشريعة الإسلامية الغراء، التي تذخر بالحلول الشافية والعلاج الناجع لكل مايهم الإنسان، أو يعترض طريق تقدم البشرية ورفاهيتها.

 

الدكتور سعيد عامر، الأمين العام للجنة، قال :"كان الأزهر الشريف ولا يزال الدرع الواقى، والحصن المنيع للأمة الإسلامية ،والمعقل الآمن للغة العربية وعلوم الدين ،وظل الازهر الشريف حارسا أمنيا بصون التراث الخالد ،ويحميه من زيغ العقول الشاردة وزيف الأفكار الدخيلة".

 

وتابع فى حديثه لليوم السابع، :"بقى الأزهر الشريف يؤدى دوره فى نشر الثقافة الإسلامية وصون اللغة العربية بقى صامدا يقاوم الفكر المنحرف والمذاهب الهدامة والإلحاد السافر، وامتداد لرسالة الأزهر الشريف كانت توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف للاهتمام بدور الأزهر الشريف فى الدعوة الإسلامية داخليا وخارجيا ودعم الصلات والروابط بين الأزهر الشريف وبين العالم الخارجى فى مختلف انحاء العالم والاهتمام بالائمة والوعاظ داخليا وخارجيا".

 

ومن هذا المنطلق يتعايش الأزهر الشريف مع أبنائه الوافدين في دورات منتظمة تمتد كل دورة إلى شهرين وثلاثة أشهر ،حيث تقدم لهم المحاضرات فى شتى العلوم والمعارف العربية والإسلامية والاجتماعية والاقتصادية المتصلة بالدعوة .

 

متوسط عدد الوعاظ فى كل دورة 40 واعظا وإماما

وكشف الدكتور سعيد عامر، عن نظام عمل اللجنة حيث تعقد الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية ،للدعاة والأئمة من العالم الإسلامى عدد ست دورات تدريبية كل عام ،متوسط عدد الوعاظ فى كل دورة 40 واعظا وإماما من دول العالم المختلفة ،ويقدم لهم هذه المحاضرات كبار علماء الأزهر الشريف فئ برنامج منظم واضح الهدف يتجدد كل شهرين أو ثلاثة أشهر فى رعاية تامة كريمة ليعود هذا الوفد وقد زود بقدر واسع من الثقافة مقرونة بمكتبة إسلامية هدية من مجمع البحوث الإسلامية لكل إمام من هؤلاء الدعاة .

أما عن منهج الدراسة فهو وسيلة إلى تقريب الفكر الوسطى المعندل بين هؤلاء الدارسين وحل للمشكلات التى تواجه الشعوب الإسلامية ،وتصحيح للأفكار الخاطئة،وهذا المنهج يشتمل على أولا:الدراسات القرآنية "تفسير موضوعى لآيات الأحكام -تصحيح المفاهيم المغلوطة الخاصة ببعض الآيات مع أسباب النزول-تحويد القرآن الكريم".

ثانيا :الحديث النبوى "أحاديث الأحكام -تصحيح المفاهيم المغلوطة الخاصة ببعض الأحاديث -وعلوم الحديث"، ثالثا:الفقه وأصوله "نشأة المذاهب ومدخل لدراستها -فقه المعاملات -الأحوال الشخصية-قضايا فقهية معاصرة-قواعد فقهية-علم الفرائض-وصناعة الإفتاء"

رابعا:العقيدة والتيارات الفكرية المعاصرة،خامسا:مقارنة الأديان وبيان ماهو متفق عليه،ومادخل عليها من تحريف ،سادسا:الخطابة "علميا ونظريا"،سابعا:اللغة العربية ،لتقويم لسان الخطيب وتجنيبه اللحن،ثامنا:السيرة النبوية والتاريخ الإسلامى،تاسعا:الحضارة الإسلامية والاقتصاد الإسلامى.

 

رحلات علمية للمعالم الإسلامية

وأشار إلى أنه بفضل توجيهات فضيلة الإمام الأكبر يتم تنظيم استقبال هذه الوفود ووداعها فى أكرم وجه يليق، وتنفيذا لتعليمات الدكتور محيي الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، لم ينس القائمون على الأمر أن يعدوا لكل وفدا رحلات علمية للمعالم الإسلامية وغيرها فى القاهرة وبعض المحافظات ،وفى نهاية كل دورة يقام حفل ختام لها يتسلم فيه كل عالم داعية شهادة من الازهر الشريف بتلقيه برنامجا تدريبيا فى مناهج الدعوة الإسلامية واللغة العربية .

 

 وتم على مدار الثلاث سنوات الأخيرة تدريب 586 إماما وواعظا من الوافدين من العالم الإسلامى فى 17 دورة من 41 دولة وهم" نيجيريا، ماليزيا، كازاخستان، روسيا، السودان، الهند، السنغال، الجزائر، الكونغو الديمقراطية ، بورما، باكستان، ساحل العاج، تنزانيا، بنين الشعبية، بورما، استراليا،بنجلاديش، الصين، الفلبين، الكاميرون، المالديف، ليبيريا، تشاد، مالاوى، أوكرانيا، النيجر، هولندا، غانا، أوغندا، قيرغيزستان، كينيا، باكستانسيراليون، جزر القمر، افريقيا الوسطى، توجو، اندونيسيا، السنغال، سيريلانكا، بنين، مارشيوس، ألبانيا".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة