قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار الرئيس للشئون الدينية، إن الوقوف بجوار الأهرامات تجديد للذكريات وتفكير عميق فى طرق الإبداع والعمران الذى شيده المصرى القديم، مضيفاً: "أنا كمصرى منتمى للأزهر أشعد فى هذه اللحظة بأسمى آيات الفخر والاعتدال والرهبة أمام هذا الصرح العجيب".
وأضاف خلال تقديمه برنامج "رؤى"، على فضائية "DMC"، من أمام الأهرامات، أن الأهرامات ثمرة عقل عبقرى مبدع، وسبق علمى فهى ليست أحجار مرصوصة لكن وراءها علم وحكم عميقة حولت الأحجار الى إبداع، موضحًا أن الهرم الأكبر ظل البناء الأعلى على وجه الأرض بارتفاع 148 مترا، حينما تم بنائه وتشييده على مدى 3800 سنة تقريبًا، وبُنى فى نحو 20 عاماً بمليون قطعة حجر كل قطعة منها تزن عدة أطنان.
وأوضح "الأزهرى"، أنه لم يتفوق على الهرم الأكبر مبنى آخر مطلقاً فى ارتفاعه حتى تم بناء كاتدرائية "لينكولن" فى إنجلترا سنة 1311م، وكان أحد أبراجها بطول 160 متر، فصار هو البناء الأعلى، ويظل الهرم بقبله 4 آلاف سنة وهو أعلى بناء على وجه الأرض، وبعد عدة عقود من الزمن انهار أحد أبراج الكاتدرائية ليرجع الهرم الأكبر مرة أخرى هو الأعلى على وجه الأرض إلى سنة 1648م.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة