دموع وعرق يتصبب من أعلى جبينه، بعد مشاهدته ملقى على سرير المنزل البسيط الذى يعيش به هو وزوجته ووطفلاه الاثنان، استمرت حتى الآن ولمدة تجاوزت الشهر ونصف، متمنيًا أن يعود إلى قوته من جديد بعد تعرضه لحادث تصادم أفقده القدرة على الحركة، ويحتاج إلى إجراء عدد من العمليات التى لا يقوى على تحملها وتحمل نفقاتها، ويناشد بأن يكون له معاش يساعده فى تحمل نفقات الحياة .
البداية يرويها أحمد ماهر فتحى محمد، صاحب الـ34 عامًا، المقيم بمدينة أشمون بمحافظة المنوفية، والذى يعمل عامل يومية "نقاش"، قائلاً "كنت فى طريقى إلى عملى يوم 8 من الشهر الماضى، وفوجئت بسيارة تصطدم بى من الخلف وتفر هاربة، ولم أتمكن من أى شىء بعدها وفقدت الوعى، وبعد أفاقتى استيقظت على كارثة كبيرة وأنا داخل مستشفى أشمون العام، وشاهدت قدمى وقد تعرض للكسور المضاعفة من أسفل الكعب ومن الفخذ ودماء متناثرة هنا وهناك .
وتابع أحمد، "سمعت كلام الأطباء من حولى يهمسون بالعديد من العبارات التى لم أفهمها، ولكننى تيقنت أن هناك كارثة كبيرة، وبعدها فوجئت بالطبيب يقول لأقاربى إنه لابد من نقله إلى مستشفى مجهز لأنها يحتاج إلى تخصص أوعية دموية" .
استطرد "انتقلت إلى المستشفى التعليمى بشبين الكوم، وتم عمل عدد من العمليات منها زراعة مسمار نخاعى بالفخذ علاوة على إجراء عدد من العمليات بكعب قدمى من زراعة شرائح ومسامير، ولكن الأمر لم يمر على خير".
وتابع أحمد: بعد إجراء العملية بقدمى وفخذى، لم أعد أتمكن من الحركة نهائيًا، وعندما ذهبت إلى أحد الأطباء بعيادته أكد أن العملية بها أخطاء، وتحتاج إلى تعديلات، فذهبيت إلى طبيب آخر أكد نفس الكلام وأنه يحتاج إلى إجراء أكثر من عملية منها عملية ترقيع عظام، وأن التكلفة تصل إلى ما يقرب من 16 ألف جنيه .
وأشار أحمد، أنه لم يجد أمامه أى خيار سوى أن يسعى لإجراء العملية ولكن عن طريق قرار علاج على نفقة الدولة لأنه لن يتمكن من إجراء العملية على نفقته الخاصة، لافتًا إلى أنه عندما ذهب إلى أحد الأطباء فتح الجرح واستخرج كمية من الدماء، الأمر الذى أصابة بحالة من القلق الشديد من العمليات التى تمت .
وأضاف المريض، أنه حاليًا يعكف على استخراج قرار علاج على نفقة الدولة، حتى يتمكن من العلاج والامتثال للشفاء ويعود للعمل من جديد، مناشدًا بأن يتم صرف معاش له كى يتمكن من الإنفاق على أسرته البسيطة، وابنيه الاثنين يوسف بالصف الثانى الابتدائى الأزهرى، وماهر بالحضانة، مؤكدًا أنه أصبح الآن بلا أى مصدر رزق وهو الأمر الذى سيستمر لفترة من الوقت أكدها الأطباء بأنها من الممكن أن تصل لعام حتى يتماثل للشفاء وهو الوقت الذى سيصبح فيه بلا أى مصدر رزق للإنفاق على زوجته وابنيه الصغار .
وناشد أحمد، الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، بأن تساعده فى إنهاء قرار العملية على نفقة الدولة، كما ناشد غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى بأن يتم صرف معاش له حتى يتمكن من مواجهة عناء الحياة، وناشد اللواء سعيد عباس محافظ المنوفية بمساعدته ومساعدة أسرته.
عدد الردود 0
بواسطة:
ممكن رقم تليفون الحالة أو رقم التواصل
الله المستعان
ممكن رقم التواصل بالحالة من فضلكم
عدد الردود 0
بواسطة:
إفعلوا الخير
المسلم أخو المسلم
برجاء رقم التواصل . اللهم اشفى مرضانا ومرضى المسلمين
عدد الردود 0
بواسطة:
Taster
ممكن أقف معاه
ممكن اساعدهذا الشخص فاعل خير
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد ماهر
اشمون منوفيه
احمد صاحب الحادث01007484491 طالب المساعده