أكد الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة لوفد مكون من رؤساء اللجان ببرلمان مقاطعة بادن فورتمبيرج الألمانية بمدينة شتوتجارت، أن مصر دولة تستحق الزيارة ليس فقط بسبب الجامعة الألمانية ولكن لمكانتها وقيمتها وموقعها الذى يعد بوابة الدخول إلى أفريقيا والدول النامية.
و أكد على رغبته الكبيرة فى نقل نقل الخبرة الألمانية إلى مصر وهو ما يتحقق فى الجامعة الألمانية، متمنيا تعاون الخبرة الألمانية فى الجامعات التطبيقية لدعم التعليم فى مصر.
وقال منصور، خلال اللقاء الذى جمعه بوفد مكون من رؤساء اللجان ببرلمان مقاطعة بادن فورتمبيرج الألمانية بمدينة شتوتجارت الألمانية، أنه منذ أسابيع مضت تم إعلان التصنيف الأسبانى للجامعات الذى يعنى اهتمام أوليا بالبحث العلمى والتعليم وأن هذا التصنيف يقيم 5 آلاف جامعة على مستوى العالم جاءت فيه الجامعة الألمانية رقم 579 على مستوى الجامعات العالمية وكانت نتيجة قوية، قائلا: "هذا يعنى أننا موجودين فى مناخ التعليم العالى العالمى وقريبين من الجامعات الألمانية الأولى الذين يعتبرون أنفسهم بمثابة الأم للجامعة الألمانية بالقاهرة وهم جامعات أولم وشتوتجارت وتوبينجن".
وأشار إلى ان السبب الرئيسى فى هذا هو الابتكار والبحث العلمى بالجامعة مما يجعلهم متأكدون أن البحث العلمى فى الجامعة على الطريق الصحيح، قائلا: "بعد ثورتين فى مصر على مختلف الأصعدة السياسية قررنا أن الجامعة تكون محايدة سياسيا ودينيا ومكنش سهل علينا وسط الاستقطاب الكبير الذى كانت تعانى منه مصر أن نحافظ على هذا المبدأ ولكن قدرنا على تحقيق الحياد وتحقيق مناهج الجامعة الدراسية ولم يتم حذف أى شئ من المناهج الدراسية الخاصة بالطلاب وكان وهذا هو حياد الجامعة الألمانية واستقلاليتها حيث نحافظ على المادة 5 فى الدستور الألمانى الخاصة باستقرار الجامعات واستقلالها والجامعة تمثل جسرا للتواصل بين مصر وألمانيا
وقال : لا يوجد جسرا أقوى من التعليم والثقافة والبحث العلمى ولدينا أكبر قسم تعليم لغة ألمانية فى العالم وهناك دور ثانى تلعبه الجامعة فى الاقتصاد التكنولوجى وإقامة شبكة مع الوفد الألمانى الاقتصادى الذى يحضر إلى مصر من ولاية بادن فورتمبيرج الأحد المقبل لمقابلة وفود اقتصادية بين البلدين لتعظيم الاستثمار بين البلدين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة