4 أسباب أفقدت الجماهير الثقة فى جائزة THE BEST

الخميس، 27 سبتمبر 2018 08:00 ص
4 أسباب أفقدت الجماهير الثقة فى جائزة THE BEST مودريتش ومارتا
كتب سيد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اليوم السابع بلس

تابع العالم يوم الإثنين الماضي، فعاليات جائزة THE BEST 2018 والتى تمنح لأفضل لاعب فى العالم، وقد توج بها النجم الكرواتي لوكا مودريتش، لاعب وسط ريال مدريد الاسباني، ليكسر أخيرا الاحتكار بين الثنائي كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي الذى استمر طيلة عشر سنوات، ولكن الجائزة يشوبها الكثير من الظلم وعدم العدل فى بعض الاحيان، مما يجعلها غير موثوق فيها.

ونرصد لكم فى السطور التالية لماذا أصبحت THE BEST جائزة غير موثوق فيها ..
 

1- التصويت يعتمد على المشاعر

انفانتينو رئيس الفيفا
انفانتينو رئيس الفيفا

 

عندما نركز فى الأصوات التى تذهب للنجوم المرشحين للافضل فى العالم، نرى أن أغلب المصوتين يعتمدون على مشاعرهم فقط، بدلا من الذين يستحقون الجائزة.

مع كامل التعاطف مع النجوم المرشحين للجائزة وعلى ما قدموه، لكن إذا قررت أن تختار الأفضل فالحقيقة هى أن كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي هما أفضل لاعبان فى العالم خلال الوقت الحالى دون أدنى شك فى ذلك، وإذا كان أى لاعب يريد أن يتفوق عليهما فعليه تقديم أداء أفضل منهما على أرض الملعب، فالثنائى ليس ذنبهما انهما يمتلكان قدرات خارقة من الصعب على أى لاعب منافس تخطيها.

ولكن يبدو ان المشاعر أصبحت لها دورا كبيرا فى الجائزة، لنرى نجم كرواتيا لوكا مودريتش يفوز بالجائزة، وهو فنيا ليس بمستوى أسطورتين كرة القدم اللذان لن يتكررا مجددا ميسي ورونالدو.

 

2- الكثير من الجدل حول التشكيل المثالى

التشكيل المثالي
التشكيل المثالي

 

جدل كبير حول تشكيل العام لافضل 11 لاعب فى العالم، وذلك لأن الاختيارت تأتى من لاعبين من جميع أنحاء العالم والتابعين لجمعية اللاعبين المحترفين fifpro ، وليس لها علاقة بلجنة الخبراء أو المدربين أو الصحفيين الذين يختارون الثلاثى الأفضل فى العالم، ولكن مع تطبيق هذا النظام فى اختيار تشكيل العام، يكون هناك ظلم كبير واختيارات غير مفهومة، وهى أكبر دليل على أن الاختيار يعتمد على المشاعر وليس على المستحقين.

الأسئلة الحائرة فى أذهان البعض هى كيف أن محمد صلاح ضمن أفضل 3 لاعبين فى العالم وليس ضمن التشكيل المثالي؟  وكيف للحارس البلجيكي كورتوا ان يكون الأفضل فى مركزه فى العالم وليس أيضا داخل التشكيل.

بالتأكيد أن مثل هذه الجوائز الهدف منها هو تعزيز المنافسة ولكن بهذا الشكل فهى غير مبشرة، وعلى الفيفا ان يراجع أوراقه فى كيفية وآلية اختيار الفائزين وكذلك المصوتين.

3- خروج ميسي من الثلاثى الأفضل فى العالم

الثنائي الافضل فى العالم رونالدو وميسي
الثنائي الافضل فى العالم رونالدو وميسي

 

كل ما حدث فى كفة، وعدم ترشيح الأرجنتيني ليونيل ميسي ضمن الثلاثي الأفضل فى العالم فى كفة أخرى، فنجم برشلونة يعتبره البعض أفضل من لمس كرة القدم عبر التاريخ، وهو بلا شك أفضل من مروا على تاريخ الساحرة المستديرة.

المستوى الذى ظهر عليه ميسي الموسم الماضى وتسجيله 45 هدفا فى جميع المسابقات وفوزه بالحذاء الذهبي على مستوى دوريات أوروبا، يجعله بلا شك واحدا من المرشحين، كل ذلك بخلاف المهارات والاداء الثابت والممتع الذى يقدمه كل مباراة يخوضها مع برشلونة، وقد نسوا لأسطورة التانجو كل ذلك،وتذكروا فقط خروجه من دور الـ16 لكأس العالم.

 وإن كان ميسي ليس أفضل لاعب فى العالم، فهو على الأقل من العدل أن يتواجد بين الثلاثى الأفضل فى العالم، بدلا من أن يحتل المركز الخامس فى قائمة أفضل 10 لاعبين ويتقدم عليه لاعب صاعد مثل كيليان مبابي فى الترتيب.

 

4- جائزة بوشكاش

محمد صلاح
محمد صلاح

 

لا شك أن الهدف الذى فاز به النجم المصري محمد صلاح بجائزة بوشكاش رائع وجاء بطريقة صعبة بعد أن أحيا الفرعون كرة من العدم، وراوغ بها مدافعا إيفرتون ليسجل هدفا غاليا لفريقه فى ديربي الميرسيسايد، لكن يرى البعض أن صلاح نفسه سجل أهدافا أفضل من هذا الهدف هذا الموسم.

ليس الحديث عن أن هناك أهداف مرشحة كانت أفضل من هدف صلاح، ولكن الأمر يتعلق بأن الفرعون المصري له العديد من الاهداف أفضل من هدفه فى إيفرتون وأهم، لعل أبرزها هدفه الأول فى شباك فريقه السابق روما بنصف نهائي دوري الأبطال.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة