اكد رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى، وليد جنبلاط انه ليس هناك أمل "لحياة التسوية فى إدلب مع الأتراك" ، كما أعلن أن العلاقات بين سوريا ولبنان هى علاقة تنسيق، مشيرا إلى أنه لا مفر من التنسيق الأمنى مع سوريا ، حسبما ذكرت وكالة روسيا اليوم .
وقال جنبلاط " إن من حق رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري اتخاذ الموقف المناسب من العلاقات مع سوريا، وله الحرية في ذلك، متحفظا على كلمة "التطبيع" معها، "لأن العلاقة بين البلدين هى علاقة تنسيق"، مشيرا إلى أن التنسيق الأمنى بين البلدين جار منذ أحداث طرابلس وبعدها أحداث صيدا، وأكد أن هذا التنسيق لا مفر منه، لأنه "حين تكون هناك مصلحة للبلد نفكر بموضوعية".
وتابع قائلا: "كنا مع الحريرى في الحكومة ننسّق مع سوريا وقت الحاجة"، وشدد على أن علاقته مع سوريا محسومة طالما هناك نبض فيه.
هذا واعتبر جنبلاط أن "النظام السورى موجود الآن، وقد نعود إلى أيام أصعب من أيام الوصاية السورية، والنظام قائم نتيجة التدخل الروسى-الإيرانى".
ولفت إلى أن المعارضة السورية، لا سيما العلمانية منها، قد خذلت بالمساعدات، وغيرها، وتحدث كيف سلحت الولايات المتحدة الأمريكية قسما من هذه المعارضة التي لم يكن من الواجب تسليحها ، وتساءل حول معرفة كيفية انتشار تنظيم "داعش" بهذه السرعة في سوريا والعراق، الأمر الذى أدى إلى نسيان أو تناسى مطالب الشعب السورى وتحول المعركة ضد "داعش".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة