حكم القضاء الأمريكى، أمس الثلاثاء، على الكوميدى الملقب بـ "أب أمريكا" بيل كوزبى، بالسجن لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 10 سنوات بتهمة الاعتداء الجنسى.
وألغت المحكمة كفالة كوزبي، إذ روفق إلى الخارج بأصفاد بعد أن أثبت تهمة التخدير والاعتداء الجنسى على أندريا كونستاند فى بيته قبل 14 عاما.
ومن جهته، قال القاضى ستيفين أونيل، إن ما فعله كوزبى "كان جريمة خطيرة"، مضيفا "أستاذ كوزبى، لقد عاد الشيء لك، وأتى اليوم وأتى الوقت"، كما أوضح أن كوزبى سيصنف كـ "مفترس جنسى عنيف".
بدوره رأى المتحدث باسم كوزبى، أندرو ويت، أن المحاكمة كانت "الأكثر عنصرية فى تاريخ الولايات المتحدة"، كما علق على وضع كوزبى قائلا إنه "فى حال جيدة لأنه يعرف بأن هذا كذب"، فى إشارة إلى التهم الموجهة ضد كوزبى، وتابع مضيفا "لقد حاكمو المسيح وأنظروا ماذا حصل؟ أنا لا أقول بأن كوزبى هو المسيح ولكن أنظروا إلى ما فعلته هذه الدولة لأصحاب البشرة السوداء لقرون"، وفقا لوكالة انباء CNN الأمريكية.
ولم تكن هذه المرة الأولى التى توجه تهمة الاعتداء الجنسى ضد الكوميدى الأمريكى، إذ توجهت كونستاند إلى الشرطة عام 2005 وقالت إن كوزبى أعطاها حبوبا لتعجيزها قبل أن يعتدى عليها جنسيا، إلا أن الإدعاء رفض توجيه التهم ضده وقاموا بتسوية القضية فى المحكمة المدنية بعد عام.
وعادت التهم الموجهة ضد كوزبى بعد عشر سنوات من قضية كونستاد، إذ قالت عشرات النساء بأن كوزبى خدرهن واعتدى عليهن جنسيا بذريعة أنه شخصية إعلامية قوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة