أنصار سعيد رسلان يتبرأون من "النور والإخوان": إرهابيون يكملان بعضهما

الأربعاء، 26 سبتمبر 2018 12:43 م
أنصار سعيد رسلان يتبرأون من "النور والإخوان": إرهابيون يكملان بعضهما محمد سعيد رسلان
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رد أنصار الداعية السلفى محمد سعيد رسلان، الموقوف من الخطابة بقرار من وزارة الأوقاف على الحملة التى بدأها عدد من أنصار ياسر برهامى بينهم سامح عبد الحميد، وتستهدف منع رسلان من الصعود إلى المنبر نهائيا.

 

وطالب حسين مطاوع أحد أنصار رسلان، بوقف ما سماه بـ"عبث" أنصار برهامى، ووصفهم بأنهم "قنبلة موقوتة " ستنفجر عندما يشعرون أن مصلحتهم فى هذا، وأضاف:" لم يكن هذا الحزب- أى النور- ولا هذه الدعوة الحزبية السكندرية يوما مع الوطن فهم والإخوان الإرهابيين يكملان بعضهما والأمر فقط تبادل أدوار بينهما."

 

وأضاف مطاوع، فى تصريح إعلامى: "مطلوب وقف هذا وأمثاله فورب الكعبة إيقافهم عن هذه الخرافات من دين الله ويؤجر أولوا الأمر على ذلك فلا يكف عن إثارة البلبلة والهرطقات وهذا ما لا تريده الدولة الآن لاسيما وأنها تسير بصورة منتظمة فى طريقها للبناء والتنمية.. راجعوا كلام هؤلاء وفتاويهم قبل 25 يناير 2011 وما بعدها وتلونهم إلى هذا اليوم ستجدون عجب العجاب.!!"

 

وردا على بيان سامح عبد الحميد الذى يعلن فيه عن حملة لوقف سعيد رسلان، قال مطاوع :" قرأت هذا البيان الضاحك الذى أقل ما يقال فى كاتبه بعد حقده وفجوره فى الخصومة أنه جاهل، شخص يزعم أنه سلفى ولا يميزه عن الإخوانجية سوى اللحية التى نبتت فى وجهه"

 

وأضاف عبد الحميد:" يزعم هذا الجاهل فى بيانه أن الشيخ ضد الدولة فى الوقت الذى يخالف هو دستور الدولة فى كثير من الأمور وفى الوقت الذى كان يقول فيه شيوخه بأن الديمقراطية كفر والآن أصبحت حلالا لأجل حزبهم."

 

كان سامح عبد الحميد عضو الدعوة السلفية بالإسكندرية أعلن عن تدشين حملة لمنع محمد سعيد رسلان من الخطابة، مشيرًا إلى أنه سيتقدم بدعوى قضائية ضده

 

ويلقب سعيد رسلان بأنه "زعيم السلفية المدخلية " فى مصر، حيث ينتسب هذا التيار السلفى إلى الداعية السعودى ربيع بن هادى المدخلى، ومنهجه يرفض الخروج على الحكام، أو إسداء النصح لهم فى العلن.

 

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الأوقاف، قررت إلغاء تصريح الخطابة للداعية السلفى محمد سعيد رسلان، ومنعه من صعود منبر المسجد الشرقى بقرية سبك الأحد بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، الأربعاء الماضى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

والله كلكم وجوه لعمله واحده...واللى بيته من ازاز..ما يحدفش الناس بالطوب

😏😣..

عدد الردود 0

بواسطة:

عيد عبد الفتاح

شهادة حق أقابل بها ربي

صدق والله المسمى حسين مطاوع، فأنصار برهامي يعتقدون أن رئيس الدولة مجرد موظف ولا يعتبرونه ولي أمر شرعي، وعليه فهم - أقصد أنصار برهامي - من الخوارج القعدية، وهم أخبث الخوارج كما قال أحمد في مسائل أبي داود وقد عرفهم ابن حجر في تهذيب التهذيب8/ 114: بأنهم من "كانوا لا يرون الحرب، بل ينكرون على أمراء الجور حسب الطاقة ويدعون إلى رأيهم، ويزينون مع ذلك الخروج ويحسنونه"، ولا أدل على ذلك من وجودهم مع الإخوان برابعة وكان الإخوان يقتلونهم عمدا.. أما رسلان فشهادة لله ما رأيت أحداً أشد إخلاصاً للبلاد وحاكمها ولا أشد وطأ على جماعة الإخوان التكفيرية، منه ومن الرضواني.. وأشهد الله على هذا، ويجب على الدولة أن تميز بين من معها ومن عليها.. فكفانا تخريبا للبلاد واتهامات لولي أمرها الذي لا يألو جهدا في إسعادها.. اللهم هل بلغت اللهم فاشهد

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى عامر

حفظ الله مصر جيشها وشعبها ورئيسها...

انه أمر دبر بليل... محاولة اغتيال رسلان لصالح الإخوان ولضرب الرئيس وكسر أحد أضلاع الدولة ..... في الوقت الذي كان فيه الشيخ رسلان يقف في وجه التكفيريين المتحزبين من الإخوان وامثالهم كان الجميع ينافق الاخوان ويتلون معهم و تذكروا من قال مشتل الاخوان ومن قال سقطت مصر والفيديوهات مبتكدبش... حفظ الله الرئيس السيسي وكل نخلص لهذا الوطن. .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة