مصادر بالمعارضة القطرية تكشف لـ"اليوم السابع" معلومات خطيرة حول خطة الدوحة لدعم جماعات إرهابية بالصومال.. مؤسسة تعليمية تتبع "موزة" تدخل البلاد كغطاء لتمويل الإرهاب.. ومحاولات لزعزعة السلام بين أثيوبيا وإريتريا

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018 07:00 م
مصادر بالمعارضة القطرية تكشف لـ"اليوم السابع" معلومات خطيرة حول خطة الدوحة لدعم جماعات إرهابية بالصومال.. مؤسسة تعليمية تتبع "موزة" تدخل البلاد كغطاء لتمويل الإرهاب.. ومحاولات لزعزعة السلام بين أثيوبيا وإريتريا تميم
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمرارا للمحاولات القطرية المضنية لتخريب أمن واستقرار المنطقة لما يخدم مصالحها وأجندتها التخريبية، تعمل الدوحة على مخطط تخريبى كبير بمنطقة القرن الإفريقى تكون دولة "الصومال" هى البوابة الرئيسية لانطلاق كل العمليات الإرهابية المرتقبة، حسب مصادر بارزة بالمعارضة القطرية.

 

وكشفت المصادر بالمعارضة القطرية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" اليوم الثلاثاء، أن مؤسسة "صلتك" التابعة لموزة بنت المسند، والدة الأميرة القطرى تميم بن حمد آل ثانى، وعدت بلإنشاء مراكز تعليمية وتوظيف 75 ألف شاب صومالى، خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أن هذه الخطوة وراءها انخراط هذا الكم من الشباب الصومالى فى جماعات مسلحة إرهابية كجماعة "الشباب" الصومالية الإرهابية، والتدريب على حمل السلاح لتنفيذ عمليات تطلب منهم فى الوقت والمكان المناسب.

  

حركة الشباب الصومالية 

 

وأكدت المصادر التى فضلت عدم الكشف عن هويتها للإعلام، أن الهدف المرجوا من المخطط لاقطرى بعيد المدى، هو تخريب عملية السلام التاريخية التى وقعت بين الجارين أثيوبيا وإريتريا مؤخرا فى مدينة جدة السعودية بعد محاولات مصرية وإماراتية مكثفة لتحقيقها.

 

وأوضحت المصادر بالمعارضة، أن النظام القطري غير راض تماما عن المصالحة بين فرقاء القرن الإفريقى، لأن دخول دول "الرباعى العربى" فى عمليات التسوية التى تمت بين الجانبين حطمت جميع أحلامه التخريبية فى منطقة القرن الإفريقى.   

ووصفت المصادر النظام القطرى بـ"المليشيا الحاكمة"، مؤكدة أن "تنظيم الحمدين" يستخدم العنصر النسائي، متمثلا فى والدة تميم، بالتستر وراء دعم التعليم فى الدول الإفريقية الفقيرة،  لدعم الجماعات الغرهابية فى تلك الدول، مشيرة إلى أن شقيقة تميم، "اآل ثانى" متورطة ايضا فى "العمليات القذرة" التى تتم فى إطار تمويل الإرهاب من خلال شراء وبيع القطع الآثرية بالدول التى تم إسقاطها عقب فوضى ما عرف بثورات الربيع العربى من اجل دعم تنظيمات إرهابية مثل "داعش" بتلك الأموال.

تميم وحركة الشباب 

 

وكانت المياسة بنت حمد آل ثانى، قد اشترت لوحة فنية بـ 250 مليون دولار، لتضمها لمقتنياتها الباهظة من اللوحات الفنية التى تقوم بشرائها من الدول الأوربية بأسعار خياليةن ثم إعادة بيعها مرة أخرى فى إطار دعم الجماعات الإرهابية.

 

وأكدت المصادر أنه خلال الفترة المقبلة، سيلاحظ الجميع أنشطة مريبة للجماعات المسلحة فى كلا من أثيوبيا وإريتريا، وتحديدا الجماعات التتى تتبع تنظيم "القاعدة" الإرهابى وحركة "الشباب الصومالية" وخاصة عند الحدود المشتركة بين هاتين الدولتين لتكون نوأة لتخريب العلاقات بينهما بعد توقيع اتفاقههما التاريخي.

 المياسة بنت حمد

 

وكانت قد حذرت تقارير غربية فى وقت سابق من العام الجاري، من أن إمارة قطر تنصب شباكها جيدا حول الصومال، الذى يعانى الكثير من المشكلات وفى مقدمتها الفقر والبطالة وتردى الخدمات التعليمية والبنى التحتية، وذلك للبحث عن موطئ قدم فى القارة السمراء لنشر التطرف هناك، حيث أكد موقع "كريستال آيز" المتخصص فى رصد ومكافحة الإرهاب، أن الدوحة تحاول توسيع نفوذها حول المنطقة المجاورة لها، كما تشكل الصومال واحدة من الأهداف القطرية فى هذا المجال، موضحين أن قطر تحاول كسب السيطرة على سواحل الصومال.

 

وفى 14 مايو الماضى، اجتمع  تميم، بالرئيس الصومالي، محمد عبد الله فرماجو، فى قصر الوجبة بالعاصمة القطرية، فى لقاء كان مغلقا وبعيد عن وسائل الإعلام القطرية، فى زيارة كانت الثانية لفرماجو إلى الإمارة القطرية منذ بدء مقاطعة دول الرباعى العربى المكافح للإرهاب المدعوم من قطر فى 5 يونيو 2017 الماضى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة