ماذا تقول الصحافة العالمية؟.. ترامب يصارع أزمتين بسبب مرشحه للمحكمة العليا ونائب وزير العدل.. أشهر مبانى العالم تخفض إضاءتها لدعم المساواة بين الجنسين.. والصين تسعى لفرض نفوذها على الأمم المتحدة

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018 02:11 م
ماذا تقول الصحافة العالمية؟.. ترامب يصارع أزمتين بسبب مرشحه للمحكمة العليا ونائب وزير العدل.. أشهر مبانى العالم تخفض إضاءتها لدعم المساواة بين الجنسين.. والصين تسعى لفرض نفوذها على الأمم المتحدة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وتيريزا ماى
كتبت: ريم عبد الحميد – إنجى مجدى - رباب فتحى - محمود محيى - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية الصادرة، اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير فى مقدمتها، الشأن الأمريكى وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يصارع أزمتين داخليتين تتعلقان بمرشحه لعضوية المحكمة العليا بريت كافانو ونائب وزير العدل رود روزنستين.

 

وأشارت الصحيفة، نقلا عن مصادر، إلى أن ترامب الذى كان فى حالة غضب وجذع، قد هاتف زعيم الأغلبية الجمهورية فى مجلس الشيوخ السيناتور ميتس ماكونيل يوم السبت الماضى، وكانت رسالته واضحة لا لبس فيها، وهى المطالبة بإجراء التصويت للتصديق على ترشيح كافوانو، وبشكل عاجل.

 

وتشير الصحيفة إلى أن ترامب ومساعديه من خلف الكواليس يرون أن رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الجمهورى تشارلز جراسلى يعطى مساحة أكثر من اللازم لكريستين بلازى فورد، الأستاذة الجامعية لكاليفورنيا التى تتهم كافانو بالاعتداء الجنسى عليها عندما كانت فى السابعة عشر، وذلك بتأجيل الاستماع لشهادتها حتى الخميس المقبل. وقال الرئيس إن الجمهوريين يتم التلاعب بهم بسهولة شديدة من قبل الديمقراطيين، وأنه لا يعتقد بأن اتهامات مورد ذات مصداقية، بحسب ما قال أحد الجمهوريين الذى أطلع على تعليقات ترامب غير المعلنة.

 

من ناحية أخرى، وجد البيت الأبيض نفسه يصارع أزمة ثانية تتعلق بالمصير الغامض لنائب وزير العدل رود روزنستين الذى يشرف على تحقيقات المحقق الخاص روبرت مولر المتعلقة بالتدخل الروسى، وذلك بعد الكشف عن أنه اقترح التصنت على الرئيس بعد إقالة جيمس كومى العام الماضى.

  

وذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن مجموعة من أشهر المبانى فى العالم تقوم بخفض أضوائها إلى النصف يومى الاثنين والثلاثاء من أجل جذب الانتباه إلى حملة " HeForShe" التى تهدف لتحقيق المساواة فى الأجور بين الجنسين والحد من العنف ضد النساء.

 

وأشارت المجلة إلى أن 20 من أشهر المبانى حول العالم منها مبنى إمباير إستيت فى نيويورك وبرج خليفة فى دبى يشاركون فى هذه المبادرة بتخفيض أضوائها إلى النصف. ولتوضيح رمزية خفض الإضاءة فى المبانى الشهيرة، قال مارك كونسيولوس المتحدث باسم حملة "HeForShe" إن العالم يخسر نصف طاقته باستبعاد النساء وأفكارهن وأصواتهن.

 

من جانبها، قالت تيا تى جوردون، رئيس الدعوة والاتصالات لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة إن الدراما التى شهدتها واشنطن هذا الأسبوع من اتهام المرشح للمحكمة العليا بريت كافانو بالاعتداء الجنسى وشهادة من تتهمه أمام مجلس الشيوخ يوم الخميس، دليلا آخر على ضرورة أن يقف الرجال مع النساء.

 

وأضافت لا نزال نسعى لتحقيق المساواة بين الجنسين فى الأجور وفى المجتمع بشكل عام، نريد أن نعرف هؤلاء الرجال والصبية الذين يساندوننا. وهذه اللحظة تجذب الانتباه لهذه القضايا.

 

 

 

الصحف البريطانية

الصين تسعى لفرض نفوذها على الأمم المتحدة

اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية بتسليط الضوء على المنافسة الجديدة بين أكبر اقتصاديين فى العالم، ولكن ساحة المعركة هذه المرة مختلفة، حيث تتكشف تفاصيلها داخل أروقة الأمم المتحدة التى تسعى كل من واشنطن وبكين فرض نفوذهما العالمى من خلالها.

 

وقالت الصحيفة إنه مما لا شك فيه سيستحوذ الضجيج المحيط بدونالد ترامب على أكبر قدر من الاهتمام فى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك هذا الأسبوع، ولكن النفوذ المتنامى الهادئ للصين له أهمية متساوية لكثير من الدبلوماسيين الغربيين.

 

وأوضحت الصحيفة فى تحليلها أن الصين، على مدى سنوات كانت مستعدة لتولى مقعد خلفى فى الأمم المتحدة لكنها الآن تسعى إلى الحصول على مراكز السلطة، وزيادة مساهماتها فى الميزانية، والبدء فى تمرير رؤيتها للعالم، والتى يراها البعض تتعلق كثيرا بأولوية السيادة الوطنية على حقوق الإنسان.

 

وفقا لريتشارد جوان، من المجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية، ظهرت صحوة الصين العام الماضى فى الأمم المتحدة معتبرا أن "هذا كان يحدث منذ عقود لكنه كان آخذ فى التسارع بشكل كبير الآن.

 

واعتبرت "الجارديان" أن تعاظم دور الصين فى الأمم المتحدة يعود جزئيا إلى سعيها لملأ المساحة التى خلفها انسحاب الولايات المتحدة من هيئات مثل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقرها جنيف والفرع الثقافى للأمم المتحدة، اليونسكو.

 

محادثات تجارية بين ترامب وتيريزا ماى.. وإجراءات لضمان مستقبل لندن بعد "بريكست"

كشفت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية اليوم الثلاثاء، أنه من المقرر أن تجرى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى غدا الأربعاء، محادثات تجارية مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالتزامن مع اتخاذها إجراءات تحضيرية لضمان مستقبل أفضل لبريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبى.

 

وأوضحت الصحيفة عبر موقعها الإلكترونى أن داونينج ستريت (مقر الحكومة البريطانية)، أكد أن ماى ستلتقى ترامب خلال زيارتها إلى نيويورك هذا الأسبوع بعد مشاركتها فى جانب من أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

ولفتت الصحيفة إلى أنه خلال جدول أعمال مزدحم مدته 48 ساعة، ستشارك ماى أيضا فى مناقشات الأمم المتحدة حول السيطرة على الأسلحة الكيميائية، حيث من المقرر أن تدين مرة أخرى التورط الروسى - حسب الصحيفة - فى حادث تسمم الجاسوس الروسى السابق سيرجى سكريبال وابنته.

 

ومن المقرر أن تعقد رئيسة الوزراء البريطانية اجتماعا مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى.

 

 

الصحافة الإسرائيلية

جيش الاحتلال يطالب سكان "خان الأحمر" مغادرة منازلهم خلال أسبوع

ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن وحدة تنسيق الأنشطة الحكومية فى المناطق المحتلة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلى أبلغت سكان قرى "خان الأحمر" الفلسطينية أن الجيش سيقوم بهدم جميع المبانى فى الخان حتى الأول من أكتوبر 2018، أى بعد أسبوع.

 

وتم تسليم هذا البلاغ للسكان بموجب قرار المحكمة العليا بأن الخان بنى بدون التصاريح اللازمة ورفضها للالتماسات المقدمة ضد نية هدم القرية. وجاء تسليم البلاغ وفقا لالتزام الدولة بالسماح لسكان خان الأحمر بتنفيذ عمليات الهدم بأنفسهم.

 

ويعيش فى خان الأحمر حوالى 350 عائلة من البدو من قبيلة الجهالين، ومنذ عام 2009، تم تقديم العديد من الالتماسات لإخلاء القرية من قبل جمعتى رجافيم وكفار أدوميم بسبب موقعها غير القانونى، على حد زعم الجمعيات الاستيطانية الإسرائيلية.

 

وتم إجلاء أفراد القبيلة من النقب فى الخمسينيات من القرن الماضى، ومنذ ذلك الحين وهم يعيشون فى المنطقة بدون تصاريح. لكن منذ بداية عام 2017 نشأ نزاع فى قرية كفار أدوميم فى قضية خان الأحمر. ويعتقد المستوطنون أن القرية تشكل تهديدا أمنيا، بينما يؤيد آخرون بقاء القرية فى ضوء علاقات حسن الجوار.

 

 

نتنياهو يناقش أزمة الطائرة الروسية خلال لقاءه بترامب فى نيويورك

ذكرت صحيفة "هاآرتس" أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، سيغادر اليوم الثلاثاء، البلاد، متوجها إلى نيويورك فى رحلته السنوية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سيلقى كلمة أمام الجلسة العامة مساء الخميس.

 

وخلال زيارته للولايات المتحدة، من المتوقع أن يلتقى نتنياهو بالرئيس الأمريكى ترامب ورئيس فرنسا مكارون والرئيس عبد الفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة جوتيريس.

 

وسيكون اللقاء بين نتنياهو وترامب، الذى سيعقد صباح الأربعاء، هو الخامس منذ دخول ترامب إلى البيت الأبيض. ومن المتوقع أن يناقش الاثنان الأزمة مع روسيا بشأن إسقاط الطائرة فى سوريا والتهديدات من إيران فى سوريا، والعقوبات على إيران والضغوط الأمريكية الاقتصادية على الفلسطينيين كجزء من "صفقة السلام".

 

ومن المتوقع أن يخاطب ترامب الجمعية العامة، اليوم الثلاثاء، بينما سيتحدث الرئيس الفلسطينى محمود عباس يوم الخميس قبل خطاب نتنياهو. ومن المتوقع أن يجتمع عباس فى الأمم المتحدة مع رؤساء عدد من الدول ليشكل جبهة دولية ضد الضغوط الأمريكية.

 

الصحافة الإيرانية..

المتشددون يتاجرون بدماء ضحايا "الأحواز" والعملة الإيرانية تواصل السقوط

لا تزال تداعيات الهجوم المسلح الذى شهدته طهران يوم السبت الماضى وأدوى بحياة 29 شخصا معظمهم من الحرس الثورى، تلقى بظلالها على الداخل الإيرانى الذى بات مرتبكا، فيما يسعى المتشددون لاستغلال الحادث والدفع نحو مزيدا من التعنت ومجابهة التيار المنافس، وفى هذا الإطار انتقدت صحيفة "افتاب يزد" الإصلاحية متاجرة واستغلال التيار المتشدد للحادث.

 

واتهمت الصحيفة فى تقريرها الذى حمل عنوان "استغلال دماء الشهداء لرفض اتفاقية FATF"، التيار الاصولى باستغلال الحادث لمنع تصويت البرلمان على انضمام إيران إلى الاتفاقية الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب المعروفة بـ"FATF"، ونشرت على غلافها مانشيت صحيفة كيهان المتشددة أمس والذى قالت فيه أن التصويت على هذه المعاهدة سيكون خيانة لدماء شهداء الأحواز على حد تعبيرها.

 

 

على صعيد آخر، رأت صحيفة آرمان" الاصلاحية فى مقالها الافتتاحى لـ نعمة احمدى أن منبر مجلس الأمن فرصة ذهبية لإيران، ودعا الكاتب من خلاله الوفد الإيرانى المتواجد حاليا بالأمم المتحدة لاستغلال هذا المنبر فى إدانة انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووى ومحاولاتها لتصفير صادراتها النفطية رغم قرار مجلس الأمن رقم 2231 الذى صادق على الاتفاقية النووية ورفع العقوبات عن طهران.

 

وتحت عنوان "إيران وأمريكا على رقعة شطرنج مجلس الأمن" قالت صحيفة "همدلى" أن اليوم الثلاثاء سوف يلقى الرئيس حسن روحانى خطابه من منبر الأمم المتحدة، لافتة إلى أن حضوره اجتماع مجلس الأمن ليس مؤكدا حتى الأن.

 

وعلق الخبير فى الشئون الإيرانية على خرم على إمكانية مشاركة إيران فى مجلس الأمن، قائلا: ينبغى على إيران المشاركة فى الجلسة التى ستتناول الأمن القومى لبلادنا.. مشيرا إلى أنه حال اتهمت الولايات المتحدة إيران فينبغى المشاركة والدفاع عن أنفسنا.

 

وقال المحلل الإيرانى، على سبيل المثال سوف يتناول ترامب الاتفاق النووى فى حديثه، وبكل بساطة وبأيدى ممتلئة يمكنا الدفاع عن أنفسنا أمام الولايات المتحدة، واقناع المجتمع الدولى، وحول القضايا المتعلقة بدور إيران فى الشرق الأوسط والصواريخ هناك رد محدد لبلادنا.

 

وحول تصريح وزير الخارجية الأمريكى بلقاء بين ترامب وخامنئى، قال المحلل الإيرانى، أن المرشد الأعلى لن يكون ستعد للجلوس على طاولة المفاوضات مع ترامب.. لافتا إلى أن الأخير منذ انسحابه من الاتفاق النووى طرح موضوع التفاوض مع مسئولى إيران بأساليب مختلفة، معتبرا أن اقدامه على المفاوضات يعنى أن ترامب يريد أن يبرئ نفسه من الاتهامات ويعزز من مواقف بلاده لدى المجتمع الدولى.

 

وفى الصحيفة نفسها، قال الخبير السياسى قاسم محبعلى، إن الخلاف بين الولايات المتحدة وإيران حول إقصاء اللاعبين الآخرين من ذوى القدرة والنفوذ، مستبعدا أن تتغير هذه الاستراتيجية مع انتهاء حكم الديمقراطيين وصعود الديمقراطيين وعودة عهد أوباما، مؤكدا على أن سياسات الولايات المتحدة لن تتغير أمام إيران بتغيير رئيسها.

 

ورأى المحلل الإيرانى أنه على صعيد آخر، فأن الذهاب إلى طاولة المفاوضات سيكون لخدمة المصالح القومية الإيرانية، وسيؤدى إلى خفض الآثار السلبية لضغوط العقوبات على بلاده، كما أنها ستؤدى إلى انخفاض تكاليف التجارة مع الخارج ولاسيما صادرات النفط الإيرانية واستيراد السلع، وستفضى إلى تقوية سوق العملة والبضائع وكوادر العمل. كما أنها ستخلق أفق إيجابى نحو المستقبل فى الرأى العام والاقتصاد الإيرانى والمجتمع الإيرانى والعالمى جراء تقليل احتمالية نشوب صدام مسلح فى الشرق الأوسط. ورأى المحلل أن الدول التى تستفيد من ارتفاع التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران ستصاب بخيبة الأمل والتشتت وقتها.

 

وفى غضون ذلك قالت الصحف الإيرانية، إن العملة الوطنية "تومان" تواصل انخفاضها أمام العملات الأجنبية، ووصل سعر الدولار الواحد أكثر من 16 ألف تومان، وقالت صيحفة "كليد" الايرانية أن الدولار والمسكوكات الذهبية عاودت الارتفاع مجددا ووصل سعر الذهب إلى 4 مليوون و740 ألف تومان.

 

فيما ألقت صحيفة "ابرار اقتصادى" باللوم على حكومة روحانى وقالت أن الاقتصاد اسير عناد الحكومة، وأن فريقها الاقتصادى أبدى ضعفه وعجزه، متوقعة أيام صعبة يمر بها الاقتصاد الإيرانى.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة