قالت وردة غانم خبيرة الشئون الأوروبية، إننا لا نملك حتى الآن تفسيرا واضحا عن هذا الكيان الذى أعلن الاتحاد الأوروبى والذى يهدف إلى مواصلة التجارة بين الدول الأعضاء وطهران، لكن ما علمناه من مصادرنا هنا أنه قد يكون نظاما تجاريا ماليا موازيًا يسمح للشركات الأوربية وغيرها بعقد الصفقات مع إيران، دون الخضوع للقوانين الأمريكية.
وأضافت "غانم"، مع الإعلامية داليا نجاتى عبر النشرة الإخبارية، التى تذاع على فضائية الغد، أن رمزية هذا الإعلان الآن مهم جدًا ويحمل رمزية خاصة لأنه تم التصريح به فى منتدى دولى موسع فى نيويورك، وليس فى بروكسل أو أى مكان آخر إذا يكتسب إطار دولى، بحضور روسيا والصين.
وأوضحت أن هذه الآلية ليست أوربية فقط ولكنها مفتوحة، وسيتم دعوة الدول لتتقاسم هذه الآلية وبالتالى نحن نصعد مع الولايات المتحدة الأمريكية خطوة إلى الأمام.
وكان قد أعلن الاتحاد الأوروبى إنشاء كيان قانونى يهدف إلى مواصلة التجارة بين الدول الأعضاء وطهران، وقالت منسقة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، فيديريكا موجيرينى، أن الاتحاد سينشئ كيانا قانونيا بهدف مواصلة التجارة مع طهران، ولا سيما شراء النفط الإيرانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة