براء الخطيب

اللبانة المسمومة

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
والمعنى المقصود من العنوان هو: تلك الجملة الممجوجة التى يلوكها البعض فى برامج كرة القدم أو بعض المقالات التى يكتبها بعض المرتزقة الذين يستخدمون النقد الرياضى كقناع يختفون خلفه ويخفون أغراضهم وتآمرهم خلفه سواء فى بعض الفضائيات أو بعض الصحف فى الصفحات الرياضية.
 
فى الآونة الأخيرة (تحديدا بعد أن استردت الجمعية العمومية فى النادى الأهلى إعلام ناديها بعد اختطافه لعدة سنوات) ظهر بعض النقاد الرياضيين المنتمين لنادى منافس والذين كانوا يسيطرون على إعلام النادى الأهلى خاصة فى قناة الأهلى الفضائية سواء الإشراف على القناة أو رئاسة التحرير لكل البرامج فى القناة لأسباب لا تخفى على البعض، وبعد تطهير القناة منهم بدأوا فى نشر الأكاذيب على شكل مقالات مسمومة لا تهدف إلا تخريب الأهلى.
 
 وتكثفت هذه الجهود مدعومة بكمية كبيرة من الدولارات التى يضخها ذلك الشخص قبل مباراة الأهلى فى بطولة أفريقيا رغبة فى إفشاله وقبل الجمعية العمومية لإقرار لائحة النظام الداخلى للأهلى، فيخرج ذلك "الناقم الرياضى” ليكتب بكل القبح والكذب عن: "فشل الخطيب فى قيادة مجلس إدارة الأهلى” ودلل على ذلك باختيار "المدرب الفاشل باتريس كارتيرون" لتدريب فريق كرة القدم، وأخذ هو وغيره من بعض المرتزقة يلوكون هذه اللبانة فى أفواههم دون قليل من الخجل عندما تصفعهم إنجازات "كارتيرون" الذى قدم مستوى راق فى كل المباريات التى خاضها الفريق تحت قيادته سواء على مستوى البطولة الإفريقية أو الدورى العام، وبالطبع فهؤلاء إذا أحسنا الظن بهم واعتبرناهم فرضا غير متآمرين فسوف نتأكد من أنهم جهلة يجهلون المعنى الحقيقى للتدريب فى كرة القدم فى أبسط تجلياته، فالتدريب الحديث لكرة القدم هو عملية تربوية مخططة ومبنية على أسس علمية تعمل على الوصول باللاعبين إلى التكامل فى الأداء وما يترتب على ذلك من تحقيق الهدف من عملية التدريب وهو الهدف الحقيقى وهو الفوز فى المباريات، حيث يتطلب تحقيق هذا الهدف أن يقوم المدير الفنى بتخطيط وتنظيم قدرات لاعبى الفريق البدنية والذهنية (انظر ارتفاع مستوى حمودى ومودى جابر مثلا مثلا)، وصفاتهم الخلقية (أنظر ما فعله مع ناصر ماهر وعلاقته باللاعبين وليد سليمان وهشام محمد مثلا)، وصفاتهم النفسية والإرادية فى إطار موحد للوصول بهم إلى مستوى عال من الأداء داخل الملعب فى المباريات التنافسية وهو ما فعله "كارتيرون" وبدا جليا فى المباراة الأخيرة مع فريق "هوريا" الأنجولى فى البطولة الإفريقية، والآن لا نريد منكم إلا قليل من الخجل. 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة