مسعود بارزانى يرشح الدكتور فؤاد حسين لمنصب رئيس جمهورية العراق

الإثنين، 24 سبتمبر 2018 01:31 م
مسعود بارزانى يرشح الدكتور فؤاد حسين لمنصب رئيس جمهورية العراق مسعود بارزانى والدكتور فؤاد حسين
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الزعيم الكردى مسعود بارزانى، إنه تم تخويله من قبل المكتب السياسى للحزب الديمقراطى الكردستانى، لتحديد شخصية مرشح منصب رئيس الجمهورية، لافتا إلى اختياره ترشيح الدكتور فؤاد حسين لهذا المنصب لقدراته وكفاءته.

 

وأشار بارزانى فى بيان، اليوم الإثنين، "واثق جدا بقدرات فؤاد حسين، ومقتنع بأنه سيؤدى مهامه على أكمل وجه، وسيكون حريصا على مصالح شعب كردستان والعراق بكافة مكوناته خلال شغله منصب رئيس الجمهورية"، متابعا: "نحن ندعم فؤاد حسين بكل ما نملك، ونتمنى له النجاح".

 

والدكتور فؤاد محمد حسين من مواليد مدينة خانقين التابعة لمحافظة ديالى، أكمل دراسته الابتدائية والثانوية فى مدينته، وأكمل دراسته الجامعية عام 1971 فى كلية التربية جامعة بغداد.

 

تم تعينه كمدرس فى مدينة خانقين، وفى العام 1967 عند التحاقه بجامعة بغداد، أصبح عضوا فى اتحاد طلبة كردستان.

 

فى نفس العام 1967 أصبح عضوا فى الحزب الديمقراطى الكردستانى، وأصبح كادرا فى اللجنة المحلية للديمقراطى الكردستانى فى خانقين وبغداد.

 

فى العام 1984 ترك صفوف الاتحاد الوطنى الكردستانى، وفى مارس 1991 شارك فى مؤتمر المعارضة العراقية فى بيروت كشخصية مستقلة.

 

بعد العام 2003 عاد إلى العراق وأصبح أحد المشرفين على وزارة التربية ثم عضو مناوب لمجلس الحكم المحلى للعراق، ثم أصبح رئيسا لديوان رئاسة إقليم كردستان.

 

من جهته، أكد مسئول مكتب الحزب الديمقراطى الكردستانى فى مصر شيركو حبيب، أن حزبه كان يفضل أن يكون للكرد مرشح واحد لهذا المنصب، وأشار إلى بيان المكتب السياسى لحزبه، أن "منصب رئيس جمهورية العراق استحقاق لشعب كردستان وليس حكرا على حزب بعينه"، مؤكدا أن "الحزب أبلغ الوطنى الكردستانى فى آخر اجتماع بين الجانبين بأنه يرغب فى تولى مرشح له المنصب، مقابل حصول الوطنى الكردستانى على مناصب أخرى".

 

وأكد حبيب على أن مطالبة حزبه بمنصب رئيس الجمهورية ليست من باب التنافس على المناصب، بل إن الهدف هو أن العمل بمساعدة الجميع على أن يكون لهذا المنصب من الآن فصاعداً دور وأثر أكبر، وأن يكون مدافعاً عن مصالح كردستان وينفع الكرد، لا أن يكون منصبا لا دور له ولا نفع منه.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة