متى ينتهى زمن الرواية؟.. إبراهيم عبد المجيد يسأل.. ومثقفون: ليس الآن

الإثنين، 24 سبتمبر 2018 05:02 م
متى ينتهى زمن الرواية؟.. إبراهيم عبد المجيد يسأل.. ومثقفون: ليس الآن الروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد يسأل: متى ينتهى زمن الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى عام 1999 طرح الكاتب والمفكر جابر عصفور، كاتبًا يحمل عنوان "زمن الرواية"، هو الكتاب الذى قدم فيه وزير الثقافة الأسبق نظرته بأن أدب السرد الروائى أصبح هو المتفوق، على كل الأشكال الأخرى، وأصبح صاحب الكلمة على كل فنون الكتابة، وصاحب اليد العليا لدى جمهور القراء.

ومن حينها أصبح التساؤل الذى يراود البعض هل تستمر سيطرة الرواية، أم أن فنًا آخر سوف يستحوذ على اهتمامات الجمهور، ويكون هو المسيطر فى سوق الفن والأدب، وهو السؤال الذى طرحه مؤخرًا الروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قائلاً: "هل سينتهى زمن الرواية قريبًا، اذا كانت لديك إجابة بنعم أو لا قل الأسباب من فضلك".

عدد كبير من المثقفين والكتاب والناشرين، تركوا إجاباتهم فى محاولة للوصول إلى إجابة واضحة حول مدى استمرارية زمن الرواية.

وقال القاص والروائى سمير الفيل: "ربما تزدهر القصة القصيرة.. وستبقى الرواية لكن ليس بنفس الشكل الذى عهدناه فيها خلال الثلاثين سنة الأخيرة".

فيما قالت الكاتبة ريم خيرى شلبى: "بالنسبة ليا لا يمكن أن ينتهى زمانها أبدًا، الرواية هى اللى بتنقل تاريخ النفوس من جيل لجيل ومن عصر لعصر أنا بالنسبة ليا الرواية متعة ومدرسة.. وبالعكس رغم رتم الحياة السريعة إلا إنى شايفة جيل من الشباب بيعشق الرواية حتى وإن اختلفت الأذواق".

وقال الناشر عاطف عبيد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة بتانة الثقافية: "الرواية والحكى موجود إلى ما لا نهاية.. يمكن تختفى أساليب الحكى وآلياته ومخرجاته لكنه باق طول ما فيه ذاكرة فردية أو جمعية، وسيبقى متحركًا ومتغيرًا مستمدًا حركته من حركة اللسان لإنتاج الكلام".

أما الروائى الأردنى يحيى القيسى علق قائلاً: "إذا بقى الحال على ما هو عليه من استسهال الكتابة لكل من هب ودب فقد ينفض عنها القراء قريبًا".

وقال الناشر وائل الملا، مدير دار مصر العربية: "لا.. الرواية هى الوحيدة اللى صمدت على مر العصور وهى الشكل الإبداعى الأقرب والأهم هى المهرب إلى عوالم وأفكار وأشخاص أخرى".

من جانبه قال الكاتب سامى السيوى: "أعتقد أن الرواية باقية لأنها فى النهاية حكى أيًا كان أسلوب الحكى، الرواية فن خالد وباق".

وعلقت الروائية السعودية هيلانة الشيخ: "أكيد انتهى عندما اقتحم الدخلاء عالمها وصار من هب ودب يكتب وصارت الجوائز مسيسة والأدب مسيّس ودور النشر تنشر للى يدفع ومفيش رقابة حقيقية، الرقابة على حريات المبدع والركيك يبيع والسرقات والنقد اللي مات".

بينما قال الناشر أحمد عز العرب، رئيس مؤسسة مجاز الثقافية: "سينتهى ولكن ليس قريبًا، لا أبدية للأشكال الفنية مهما كانت.. لكن معنى الانتهاء يحتاج الى شرح.. نحن لسنا فى زمن الشعر و لكن الشعر موجود".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة