شاهد.. سياسى يمنى: أردوغان يتخذ قطر وسيلة لعودة السلطنة العثمانية

الإثنين، 24 سبتمبر 2018 08:04 م
شاهد.. سياسى يمنى: أردوغان يتخذ قطر وسيلة لعودة السلطنة العثمانية المحلل السياسى اليمنى عبد العالم حيدرة
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف المحلل السياسى اليمنى، عبد العالم حيدرة، أنه منذ خروج تركيا من المنطقة العربية بعد احتلال دام كثيرًا ظلت تضع عينها على المنطقة العربية على أمل العودة مرة أخرى، موضحاً أن التدخلات التى نراها الآن من رجب طيب أردوغان فى الشئون الداخلية للدول العربية سواء عبر إنزال قوات أو بناء قواعد وخلافه ليس بالأمر الجديد، وتابع: "بعدما رفضها الاتحاد الأوروبى ارتفع الغضب التركى وتوجه إلى تدمير المنطقة.. أجندة تركيا ليست البناء والتعمير والتطوير بل التخريب".

 

وأضاف "حيدرة"، خلال حواره مع الإعلامية سوزان حرفى، ببرنامج "من قلب الدوحة"، المذاع عبر فضائية "مباشر قطر"، أن تركيا تستخدم قطر من أجل عودة السلطنة العثمانية الجديدة وفرض الأتراك سيطرتهم على مقدرات المنطقة العربية، مشيراً إلى أن كافة حلفاء نظام الحمدين فى منطقة الشرق الأوسط اعداء للدول العربية فضلاً عن أنها دول محاصرة دولياً، وتابع:"مع من تتحالف دوحة الإرهاب إيران عليها عقوبات دولية وتركيا أيضاً تقع تحت هذا البند".

 

واستكمل المحلل السياسى اليمنى، قائلاً: تميم بن حمد ووالده أصيبوا بجنون العظمة بسبب كثرة الأموال التى أصبحت بين أيديهم بسبب المشتقات النفطية والغاز، وعليه تريد قطر أن يكون لها دور ريادى فى المنطقة فلم تجد سبيلاً غير تهديد الأمن القومى العربى، وتنفيذ مخططات إرهابية وتخريبية تتفق مع اجندة اعداء العرب.

 

ولفت "حيدرة"، إلى أن هناك عملية تطبيع كبرى تنفذها قطر مع قوات الاحتلال الإسرائيلى وتتخذ من دعم الفلسطينيين ذريعة للتغطية على أفعالها القذرة، وتابع: "والحقيقة أن نظام الحمدين يدعم حماس وباقى التنظيمات الإرهابية من أجل نشر الفوضى والإرهاب فى المنطقة العربية".

 

وفى سياق متصل، أكد المحلل السياسى اليمنى، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، يلعب دور المهرج والممثل على شعوب المنطقة العربية من خلال افتعال مواقف فى المحافل الدولية تظهره أنه الوحيد المتأثر بالقضية الفلسطينية وأنه يدافع عنها بقوة ومستعد للتضحية من أجل نصرتها، والحقيقة خلاف ذلك تماماً، وتابع: "تركيا تتمتع بعلاقات قوية مع إسرائيل وبينهم اتفاقيات كثيرة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة