قال الباحث فى الشأن التركى محمد حامد، إن التحالف القطرى التركى يمثل محور دعم الجماعات الإرهابية فى منطقة الشرق الأوسط إلى جانب جماعة الإخوان الإرهابية فى مصر وليبيا وتونس وسوريا واليمن، لافتاً إلى أن نظام الحمدين استطاع الاحتماء وراء إسرائيل وإيران وتركيا بسياسات متناقضة قائمة على شراء ذمم الساسة من أجل مواصلة أجندته التخريبية فى منطقة الخليج والمنطقة العربية بشكل كامل.
وأضاف "حامد"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "من قبل الدوحة"، الذى تقدمه الإعلامية سوزان حرفى، عبر فضائية "مباشر قطر"، أن تركيا أرسلت أكثر من 35 ألف عسكرى إلى قطر لحماية عرش تميم بن حمد من جيرانه الخليجيين والعرب فى اعقاب المقاطعة العربية، موضحاً أن الثنائى "القطرى التركى" أصبح صعب الانفصال خاصة بعدما عملت الدوحة جاسوساً فى اليمن على التحالف العربى فضلاً عن رعايتها للجماعات الإرهابية فى عدد من الدول العربية ما خلق فى المنطقة كوارث كثيرة.
وشدد الباحث فى الشأن التركى، على أن الدوحة دولة مارقة، وموقف الرباعى العربى من عاصمة الإرهاب يستند إلى الشرعية الدولية ونجح فى تقويض أعمال العنف والإرهاب بالمنطقة العربية، وتابع: "مواجهة الرباعى للتدخلات التركية فى شأن الدول العربية أدى إلى تقلص الوجود التركى فى العراق وسوريا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة