وريا وسكينة وراء تسميته بهذا الاسم..

صور.. "زنقة الستات" أشهر سوق للسيدات متخصص فى الأقمشة بالإسكندرية

السبت، 22 سبتمبر 2018 04:00 ص
صور.. "زنقة الستات" أشهر سوق للسيدات متخصص فى الأقمشة بالإسكندرية "زنقة الستات" أشهر سوق بالإسكندرية
الإسكندرية – أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 " زنقة الستات" كلمات ترددت على اسماعنا كثيراً خاصة فى السينما المصرية التى اقتبست من الاسم لعدد من الأفلام المصرية ، كما اقتبست عدد كبير من السيناريوهات من هذا الاسم وهو اسم أشهر سوق بمحافظة الإسكندرية واسمه المميز هو أحد أهم أسباب شهرته ، بالإضافة إلى تخصصه فى الخيوط والأقمشة وكل ما يخص السيدات.

وفى جولة لـ" اليوم السابع" داخل السوق لمعرفة سبب تسميته بهذا الأسم ، قال مصطفى مسعد، صاب محل أقمشة بالسوق، أن سبب تسميته بزنقة الستات هو الأزقة الصغيرة التى يشتهر بها السوق والتى تكفى لمرور شخص واحد فقط فى السوق ، بالإضافة إلى اشتهار السوق ببيع الأقمشة والأقطان وأجود أنواع القطن والأصواف منذ فترة العشرينات والتى كان يأتى إليها التجار من جميع البلاد المطلة على البحر المتوسط لشراء الأتواب الكبيرة للأقمشة .

وأضاف أن السوق حاليا يوجد به عدد من التجار منها تجارة الإكسسوارات وأدوات التجميل الخاصة بالسيدات بالجملة وبأسعار منخفضة عن باقى الأسواق ، بالإضافة إلى سوق الأقمشة ووجود أكبر تجمع للتجار فى بيع الأقمشة وخاصة أقمشة فستانين الأفراح التى يأتى إليها الزبائن خصيصا من كافة المناطق لشرائها من زنقة الستات لجودتها.

بينما يقول أشرف سعد، تاجر جملة، أن جميع المحلات التجارية فى سوق "زنقة الستات" هى ورث من إجدادهم وهم ورثوا المهنة والتجارة بينما ادخلوا فيها روح الحداثة والتجديد نظراً لتغيير المجالات.

وأضاف أن جده قديماً كان له شراكة كبيرة مع أحد التجار المغاربة فى مجال العطارة وكان يرسل طلبيات ضخمة إلى بلاد المغرب واليونان عبر البحر وكان يأتى إليهم البضائع مرتين فى العام وهو كان أشهر سوق لبيع العطارة والأقمشة.

وأضاف أن السوق قديماً كان يوجد فيه عدد من البضائع منها الخيوط الغزل والأقمشة والعطارة والذهب لذلك سمى كل مكان يوجد فيه تجمع معين بأسم التجار مثل سوق الصاغة وسوق العطارين ، وسوق الخيوط ، ولكن جميعها يقع ضمن سوق " زنقة الستات" بمنطقة المنشية .

ولم تترك السينما المصرية هذا السوق واقتبست منه رواية ريا وسكينة التى كانوا يحصلن على فريستهن من السوق المجاور من المنزل بمنطقة اللبان ونظرا لقرب سوق زنقة الستات، قرر صناع السينما أن هذا السوق هو كان المصيدة لضحايا ريا وسكينة فى تلك الفترة خاصة أنه كان يبيع الأقمشة والصاغة التى كان يقبلن عليها السيدات لشرائها .

بينما يقول محمد يوسف، مرشد سياحى، أن منطقة المنشية شهدت أكبر رواج تجارى لدول البحر المتوسط، حيث كانت مدينة الإسكندرية هى بوابة مصر البحرية التى كان يدخلها التجار لبيع منتجاتهم وشراء المنتجات المصرية وبيعها فى الخارج .

وأضاف لـ" اليوم السابع" ، أن الرحلات التجارية لمصر كانت تأتى بصفة مستمرة عبر البحر وكان معظم التجار يستقر بالإسكندرية وقاموا بفتح محلات تجارية وشاركوا مصريين خاصة من دول المغرب والتى سمى سوق المغاربة بأسمائهم .

وعن تغير ملامح السوق قال إن السوق قديما كان يشتهر بالأقمشة والعطارة ولكن مع تغيير الزمان ظهرت تجارة آخرى مثل الذهب وظهور سوق الصاغة وفى العصور الحجيثة ظهرت تجارة الجملة مثل تجارة الملابس والاكسسوارات وأدوات التجميل ومهن جديدة مثل التطريز والطباعة على الملابس وتجارة الأجهزة الإلكترونية وهى فى الجهة الخلفية للسوق المطلة على المينا وذلك نظراً لتغيير السوق وتغيير الوقت الزمنى الذى اصب المواطن يقبل على شراء المنتجات الجديدة واندثار بعض المهن مثل بيع الطرابيش وكيها التى كانت موجودة فى فترات طويلة داخل سوق زنقة الستات .


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة