أكرم القصاص - علا الشافعي

إخوانى وزن على خراب جماعته..محاولات إخوانية لإفساد مساعى فى الإدارة الأمريكية بإدراجهم بالكيانات الإرهابية.. عمرو دراج يحاول إجهاض مطالب نواب بالكونجرس بدراسة مزعومة.. وتمويل قطر وتركيا يتضاعف لإنقاذ الإرهابيين

السبت، 22 سبتمبر 2018 07:30 م
إخوانى وزن على خراب جماعته..محاولات إخوانية لإفساد مساعى فى الإدارة الأمريكية بإدراجهم بالكيانات الإرهابية.. عمرو دراج يحاول إجهاض مطالب نواب بالكونجرس بدراسة مزعومة.. وتمويل قطر وتركيا يتضاعف لإنقاذ الإرهابيين صورة ارشيفية
كامل كامل – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل جماعة محاولاتها لإفساد جميع المساعى داخل الإدارة الأمريكية ومطالب بعض نواب الكونجرس بإدراج جماعة الإخوان فى قائمة الإرهاب، حيث زعمت الجماعة من خلال دراسة غير موثقة معلوماتيا للقيادى الإخوانى عمرو دراج تحت عنوان "التصنيف الأميركى للإخوان مسارات واحتمالات"، بأن الإدارة الأمريكية تحت رئاسة دونالد ترامب لن تستطيع إدراج الإخوان فى قوائم الإرهاب، معللة ذلك بما اسمته التبعات السلبية التى يمكن أن تؤثر على المصالح الأمريكية جراء هذا القرار، فيما أكد اللواء يحيى كدوانى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب أن الأموال التى تغدق بها قطر على التنظيم وتحسين صورته هى السبب فى عدم إدراج الإخوان فى قوائم الإرهاب.

ضغوط قطر وتمويلاتها سبب عدم إدراج الإخوان إرهابية بأمريكا

بدوره علق اللواء يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، على مزاعم الجماعة، قائلا: "أن أموال وتمويلات قطر وتركيا هى العامل الرئيسى لمحاولة حماية هذه الجماعة خارجيا، من خلال الضغط على الإدارة الأمريكية على عدم اتخاذ هذا القرار".

 

وأضاف وكيل لجنة الدفاع البرلمان فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الجماعة لديها أيضا تخوف وقلق كبير من اتخاذ هذا القرار، وهو ما سيقضى على الجماعة ووجودها فى لندن وأمريكا وغيرها من الدول الأوروبية، ولكن الفترة القادمة، وخاصة مع الضغوط المصرية سينتج عنها قرارات ستصيب الجماعة فى أمريكا، لأنه العالم كله أصبح يعلم الجرائم التى ارتكبتها هذه الجماعة الإرهابية بدعم دول معروفة وهى قطر وتركيا.

وزعمت الإخوان أن تصنيف الجماعة فى قوائم الإرهاب ضعيف للغاية، معللة تأكيدها لعدة أسباب أبرزها عدم وجود هيكل واحد ومحدد لجماعة الإخوان حول العالم ليتم تصنيفه كاملا بالتنظيم الإرهابى، بالإضافة إلى مشاركة أعضائها فى الحكم أو فى البرلمانات بصور مختلفة فى دول إسلامية مهمة، مما قد يؤدى إلى الكثير من التبعات السلبية التى يمكن أن تؤثر على المصالح الأمريكية جراء هذا القرار.

وتناست جماعة الإخوان أن الرباعى العربى "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" صنفوا الإخوان جماعة إرهابية، محاولين إجهاض كل المساعى والقرارات المرتقبة داخل الكونجرس حول تصنيفها ككيان إرهابى، خاصة أن تلك المطالب ارتفعت وتيرتها مؤخرا، وهو ما أسرع فى من معدل إنفاق الأموال القطرية والتركية لتوجيه ضربات استباقية لتلك المساعى الدولية.

وقللت الإخوان من مشروعات القوانين التى قدمت فى الكونجرس الأمريكى لتنصيف الإخوان فى قوائم الإرهاب، قائلة: "إن مشاريع القوانين لم تتم مناقشتها فى الكونجرس ولم تتقدم فى المراحل المختلفة حتى يتم التصويت عليها، بالإضافة إلى أنه فى فبراير 2016 دافع جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى فى ذلك الوقت عن عدم تصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية أمام لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس النواب الأمريكى قائلا إن الإدارة الأمريكية تجرى تقييمات مستمرة لوضع الجماعة ولم تصل لما يؤدى إلى صدور مثل هذا التصنيف، وبذلك فإن كل مشروعات القوانين التى تم تقديمها للكونجرس من قبل فى هذا الموضوع لم تحدث أى تقدما، لكن المحاولات لم تنقطع، ففى الأسابيع الأولى لوصول ترامب إلى سدة الحكم فى الولايات المتحدة الأمريكية تم مناقشة إدراج الإخوان كجماعة إرهابية من خلال إصدار ترامب أمرا تنفيذيا بذلك لكن تم تأجيله بسبب مذكرة داخلية عارضت مثل هذا القرار وأشعلت النقاشات داخل الإدارة الأمريكية فالمؤسسات الأمريكية البيروقراطية مثل وزارة الخارجية ووزارة الدفاع والمخابرات العامة الأمريكية تتخذ مواقف ضد إصدار تشريعات لتصنيف الإخوان كجماعه إرهابية، لذلك فقد عارضت ترامب فى إصدار هذا القرار مما أدى إلى عدم صدور الأمر التنفيذى".

وزعمت الإخوان أن محاولات وضع جماعة الإخوان على قائمة الكيانات الإرهابية الأجنبية فى الولايات المتحدة لعدد من الأهداف، منها ما يتعلق بالداخل الأمريكي، ويتمثل فى حصار وضرب فعالية المنظمات الإسلامية العاملة فى الولايات المتحدة، وكأن الإخوان هى التى تمثل الإسلام.

 

وهددت الإخوان الإدارة الأمريكية، قائلة: "أتباع الإخوان المسلمين فى العالم الإسلامى بالملايين ووضعهم جميعا داخل تصنيف الجماعة الإرهابية غير عملي، كما أنه قد يزيد من حالة العداء بين الولايات المتحدة وشعوب العالم الإسلامي، وقد يضر بمصالح الولايات المتحدة مع دول إسلامية مهمة مثل تركيا وماليزيا وغيرها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة