ندد نائب لوزير الخارجية الروسى الجمعة بالعقوبات الجديدة للولايات المتحدة خصوصا بحق هيئة صينية اشترت أسلحة روسية معتبرا أنها تهدد "الاستقرار العالمي" واتهم واشنطن ب"اللعب بالنار".
وصرح سيرجى ريابكوف فى بيان "سيكون من الجيد أن يتذكروا وجود مبدأ مثل الاستقرار العالمى وهم يزعزعونه بشكل غير مسؤول"، مضيفا "من الغباء اللعب بالنار لأنه يمكن أن يصبح خطيراً".
وأعلنت الخارجية الأمريكية أمس الخميس إدراج عدد من الشركات الروسية على القائمة السوداء لعلاقاتها مع قطاعى "الدفاع والاستخبارات".
ووفقا للخارجية الأمريكية، أدرجت على القائمة السوداء الشركة العسكرية الخاصة "فاغنير"، وشركة "أوبورون لوغيستيكا"، ومصنع "غاغارين" لصناعة الطائرات فى مدينة كومسومولسك -على نهر آمور، التى من بين أمور أخرى، تقوم بإنتاج طائرات "سوخوي"، بحسب موقع الرسمى للخارجية الأمريكية.
وكان ممثل الإدارة الأمريكية قد أعلن - فى وقت سابق اليوم - أن السلطات الأمريكية أدرجت على قائمة العقوبات 33 شخصاً من روسيا بزُعم أن لديهم صلات "بقطاعى الدفاع والاستخبارات".
وذكرت الخارجية - فى بيان - أن الولايات المتحدة ستواصل فرض عقوبات على روسيا بموجب قانون (كاتسا) حول مواجهة خصوم الولايات المتحدة من خلال العقوبات، وأنها تدعو جميع الدول على وقف علاقاتها مع قطاعى الدفاع والاستخبارات فى روسيا.
يذكر أن قانون (كاتسا) - الذى اعتمدته الولايات المتحدة فى صيف عام 2017، وتنفيذا لمرسوم 13694 حول "حجب ممتلكات أفراد معينين متورطين فى نشاط سيبرانى خبيث" - ينص على فرض عقوبات على روسيا وإيران و كوريا الشمالية، بالإضافة إلى الأشخاص والشركات من دول ثالثة، التى تتعاون مع الدول الثلاث المذكورة.
وسبق للإدارة الأمريكية أن أعلنت نيتها تطبيق آلية العقوبات بشكل انتقائى، مع مراعاة مصالحها الوطنية ومصالح الحلفاء والشركاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة