أكرم القصاص - علا الشافعي

فيديو.. "صالون المحور" يكشف تأثير الإعلام على المجتمع

الجمعة، 21 سبتمبر 2018 10:35 م
فيديو.. "صالون المحور" يكشف تأثير الإعلام على المجتمع صالون المحور
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال حسن راتب رئيس مجلس إدارة أمناء جامعة سيناء ورئيس مجلس إدارة قنوات المحور، إن صالون المحور يتميز بأنه يحمل كلمة الإعلام ورسالته، مثل رسالة الهجرة التى تحمل كل المعانى الطيبة من الإيثار والتضحية وإنكار الذات، ومعانى ارتقت بهذه الأمة، ولكل أمة ما يميزها وما يميز هذه الأمة الثقافة والحضارة، والإعلام بكل ما فيه من كلمة مكتوبة أو مسموع أو مرئية تحمل معيار الثقافة لهذه الأمة.

وأوضح راتب خلال كلمته بصالون المحور، والذى أقيم تحت عنوان "فى حب مصر.. الإعلام الكلمة والرسالة" والمذاع عبر فضائية "المحور"، أن لكل مهنة آداب ومعطيات ومميزات وأشياء تحفها بمخاطر، لافتاً إلى أن الإعلام يشكل وجدان الأمة، وتشكل ملامح شخصية الأمة.

وأضاف الدكتور حسن راتب، أن لكل أمة ما يميزها فنجد فى مصر الثقافة والحضارة، والرسالة تحمل مضمون ومساحات من المعانى، فالكلمة هى أداة المعنى والعبارة، ومفردات اللغة أخطر ما يميز الخبيث من الطيب.

ومن جانبه قال أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، إن "الإعلام" هو موضوع الساعة، لافتاً إلى أنه فى السنوات الأخيرة أصبح للإعلام قيمة كبيرة.

وقال هيكل، "زمان لما كنا بنتحدث عن قوة الدولة الشاملة،من قوة اقتصادية واجتماعية وسياسية، فإن ثُمنها هى القدرة الإعلامية للدولة، ولكن فى العشرين عاماً الأخيرة تغيرت المعادلات، فالإعلام أصبح قوة قائمة بذاتها، فالدولة لو تمتلك قمر صناعى فى مجال الإعلام زادت قوتها الشاملة فى التأثير".

وأضاف هيكل، الإعلام له تأثير، إما إيجابى أو سلبى، والمتغيرات ليس إعلامنا فقط ما يؤثر فينا، ولكن تطور الإعلام، فكان هناك الإعلام العادى قديماً، ومنذ عشرون عاماً كان لدينا القناتين الأولى والثانية، وكان تعمل 7 ساعات و4 صحف رئيسية، وكانت الصحف المعارضة طفرة وقتها".

من ناحيته قال الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، إننا فى أصعب وأشق وضع فيما يتعلق بصناعة الصحافة والإعلام فى تاريخ هذه الأمة، لعدد من الأسباب، منها ما له علاقة بـ"السوشيال ميديا" التى استطاعت أن تغير مفاهيم الكلمة، وأصبح "الفكر" فى الدرجة الثالثة والرابعة.

وأوضح خالد صلاح، أنه لم تعد الرسالة هى الأساس فى المحتوى الذى نراه على شبكات التواصل الاجتماعى، بسبب أن السخرية والنكتة والتفاهة، أصبحت فى مقدمة الاستهلاك البشرى للرسالة الإعلامية، مضيفاً أنه عند طرح فكرة فى مواقع التواصل الاجتماعى، نجد سباب وسخرية، فنحن أمام غزو جديد، تسبب فى انهيار القيم والمعايير.

وأشار خالد صلاح، إلى خطورة شبكات التواصل الاجتماعى، أنها لم تبق فى حيز الشبكات، ولكن هذه العدوى الفيروسية انتقلت إلى صناع الإعلام، وأصبح المذيع وكاتب المقال، يكتب أو يقول، منتظراً صدى ما يقوله على شبكات التواصل الاجتماعى، ولأن هذا الجيل غير متحقق أو أمن بالشكل الكافى،  مردفاً:"اللى بيقول كلمة فى التليفزيون أو اللى بيكتب مقال بيحسب قوته بعدد اللايكات ومستوى الجدل الذى حدث".

وأوضح، أن خضوع صناع الإعلام والكلمة فى وسائل النشر والتلفزة التقليدية لهذه المعايير حطّت من شأننا، لافتاً إلى أن هذا الانحطاط الذى أصاب المهنة يتجاور مع أزمة يواجهها الإعلام فى العالم من تراجع الإعلانات لصالح شبكات التواصل الإعلامى، و أن قوانين الصحافة بها مواد تنص على ضرورة فرض ضرائب على شبكات التواصل الاجتماعى، وهى حماية للصحافة والتليفزيون لأنهم كانوا يحصلون على 70 % من الحصيلة الإعلامية.  

وقال خالد صلاح، أن هناك الكثيرون يتحدثون عما يدور عن إعادة تشكيل الملكية فى الساحة الإعلامية بخوف وفزع وتصورات أمنية ساذجة، موضحاً أن الدولة المصرية الآن تريد أن تحول الإعلام من فلسفة "عض الكلب رجلاً فقط" إلى استقامة الرسالة الإعلامية مرة أخرى، قد يحدث أخطاء، ولكن يتم رسم مسار صحيح نرجع نصطدم به بالحرية التى ننشدها، مردفاً:" ما أراه أنه يُحفر نهر جديد لتجرى فيه مياه مختلفة لصالح هذا البلد والقوة الناعمة".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة